الرئيسية » أخبار محلية » الرئيس كرامي استقبل وفدا من حركة التوحيد
استقبل الرئيس عمر كرامي، في مكتبه في طرابلس، وفداً من مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي على رأسه المرشح الشيخ بلال سعيد شعبان جراد، وجرى البحث في الشؤون الانتخابية. اثر اللقاء، قال الشيخ شعبان: "نحن والرئيس عمر كرامي في مشروع سياسي واحد، ونحن معا سواء كنا في لائحة واحدة أو كنا منفردين، ونترك لظروف المعركة الانتخابية كيفية المواجهة، على اعتبار أن القضية هي استعادة هوية طرابلس وتصحيح المسار، اذ لا يجوز أن تؤخذ

الرئيس كرامي استقبل وفدا من حركة التوحيد

استقبل الرئيس عمر كرامي، في مكتبه في طرابلس، وفداً من مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي على رأسه

كرامي وشعبان
كرامي وشعبان

المرشح الشيخ بلال سعيد شعبان جراد، وجرى البحث في الشؤون الانتخابية.
اثر اللقاء، قال الشيخ شعبان: “نحن والرئيس عمر كرامي في مشروع سياسي واحد، ونحن معا سواء كنا في لائحة واحدة أو كنا منفردين، ونترك لظروف المعركة الانتخابية كيفية المواجهة، على اعتبار أن القضية هي استعادة هوية طرابلس وتصحيح المسار، اذ لا يجوز أن تؤخذ طرابلس، التي قاومت المحتل الفرنسي وكانت دائما الى جانب القضايا العربية و الاسلامية المحقة، أن تؤخذ على حين غرة من موقعها الوطني لتكون جزءا من مشروع انعزالي”.
وتابع: “المعركة في طرابلس هي المعركة الأساس، وستثبت طرابلس بالنسب والأرقام في 8 حزيران أن أهل طرابلس ضد الإستيراد و التصدير السياسي، وضد من حولها من عاصمة ثانية الى قرية نائية وضد من صادر قرارها، المعركة في طرابلس هي العنوان الحقيقي لسيادة لبنان وكرامته وليس أي مشروع آخر”.
كما استقبل الرئيس كرامي وفداً من أهالي الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، شكروه على “مواقفه المؤيدة لقضيتهم العادلة والتي طالب الرئيس كرامي من خلالها بضرورة بت مصير العشرات من هؤلاء، لا سيما منهم الأبرياء والذين لم يشاركوا في أي اعمال جرمية”.

وسلم الوفد الرئيس كرامي، رسالة خطية كتبها السجناء بعد سماعهم تصريحاته الاعلامية، وجهوا فيها الشكر له، داعين له بالتوفيق، وأكدوا انهم في السجن منذ أكثر من سنتين ولا علاقة لهم بالقتل أو بالعنف وأكثرهم أبرياء، آملين “مواصلة الضغط حتى انصافهم احقاقا للحق والحقيقة”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *