الرئيسية » أخبار محلية » السحمراني يشترك في ندوة دولية عنوانها: من أجل صمود القدس سكاناً وعمراناً وهويةً
عاد الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني من العاصمة الأردنية عمان بعد أن اشترك في ندوة من أجل صمود القدس سكاناً وعمراناً وهويةً التي نظمها المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ولجنة القدس وفلسطين في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وجمعية الدعوة الإسلامية

السحمراني يشترك في ندوة دولية عنوانها: من أجل صمود القدس سكاناً وعمراناً وهويةً

عاد الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني من العاصمة الأردنية عمان بعد أن اشترك في ندوة من أجل صمود القدس سكاناً وعمراناً وهويةً التي نظمها المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ولجنة القدس وفلسطين في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وقد قدم السحمراني بحثاً عنوانه: “المياه في الأطماع الصهيونية”، بين فيه البعد المائي في الأطماع الصهيونية من الجهة الإستراتيجية والدينية ومن جهة الحاجات، وختم بحثه بالتأكيد على الواجبات التالية لمواجهة المخاطر والإحتلال:

نشر ثقافة المواجهة وفكر المقاومة للاحتلال والاستعمار بأشكاله كافة، وذلك من أجل تحرير كل تراب وطني محتل وفي القلب من المشروع التحرري طرد الصهاينة من القدس وفلسطين، فالمعرّكة معهم ليست على المياه والمقدسات فقط، وإنما هي معركة حق ووجود فإما هم وإما نحن ولنترك التكتيكات لمن يلزمهم ذلك في بعض الملتقيات والمواقع الدولية.

إن الكيان الغاصب عدو لا مجال لقبوله في نسيج المنطقة، ولا حقّ لهم في البقاء على أي شبر من فلسطين أو سواها، وهذا أمر يعرفه العدو نفسه، وما الكلام عن مزاعم السلام سوى كذب وأوهام لن تتحقق يوماً.

واجب المناضلين جميعاً تعزيز السدّ النفسي مع هذا العدو ورفضه في كل ميدان، ومقاومة التطبيع بكل أشكاله السياسي منه أو الاقتصادي أو الثقافي أو الأمني، وعند هذا الحد تكون الدعوة لمن أقاموا علاقات مع العدو من الدول والحكام ديبلوماسية كانت، أم معاهدات سلام كاذب، أم مكاتب اتصال أن يسارعوا إلى وقفها التزاماً بقرار الأمة فهو أقوى، فالمحاسبة التاريخية آتية طال الزمن أم قصر.

إن القادة في الأمة على المستويين الرسمي والشعبي عليهم مسؤولية معرفة أهمية الثغور، والمواقع الاستراتيجية في الأمة وأساسها ما كان شواطئ ومضائق وقنوات ليعملوا على الاعداد للدفاع عنها لأن سقوطها سقوط للأمن يتبعه حصار اقتصادي، وهذه الحماية لا تُستجدى ولا تتحقق بالأماني فحسب، وإنما القاعدة فيها: الحق بغير القوة ضائع.

كما أن القدس والمقدسات هي وقف الأمة، ولا أحد من حقه التفريط به، وواجب التحرير وتطهير القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الصهاينة واجب وطني فلسطيني، وواجب قومي عربي، وواجب إسلامي ومسيحي على المستوى الديني.

وأثناء وجوده في الندوة إلتقى السحمراني فخامة المشير عبد الرحمن سوار الذهب وكان استعراض للتحديات على الأمة وفي مقدمتها القدس وفلسطين ودارفور والعراق، وأن المقاومة للاستعمار الاحتلالي والاحلالي الاستيطاني وللشرق الأوسط الجديد هي الحلّ. وكان لقاءٌ مع الأمين لرابطة الجامعات الإسلامية الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام حضره أستاذة من جامعة القدس حيث دار البحث حول شأن تأمين منح دراسية جامعية لطلبة مقدسيين دعماً لصمود القدس. وزار السحمراني جامعة العلوم الإسلامية العالمية في عمان وقد استقبله رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل وكانت جلسة حول الدراسات الإسلامية الجامعية. وبالإضافة إلى أحاديث صحافية عدة، إستضاف التلفزيون الأردني السحمراني والأستاذ الدكتور عبد الرحمن عباد المقدسي في برنامج “أفاق إسلامية”، في حلقة عنوانها: “القدس خط أحمر كيف نحميها؟” أدار الحلقة الدكتور وائل عربيات الأستاذ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية.

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *