الرئيسية » أخبار محلية » السفير الإندونيسي يزور غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس
زار السفير الإندونيسي باغاس هابسورو يرافقه وفداً من أركان السفارة بزيارة وداعية إلى غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في الشمال حيث كان في إستقباله نائب الرئيس ميشال بيطار

السفير الإندونيسي يزور غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس

زار السفير الإندونيسي باغاس هابسورو يرافقه وفداً من أركان السفارة بزيارة وداعية إلى غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في الشمال حيث كان في إستقباله نائب الرئيس ميشال بيطار.

إستهل السفير هابسورو اللقاء بتقديم تعازيه بالكارثة التي حلت بركاب الطائرة الأثيوبية.

لافتاً إلى أن زيارته تأتي بمناسبة إنتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان في شباط المقبل.

وأوضح “ان زيارتي تأتي في سياق التواصل القائم بين سفارة بلادنا وغرفة الشمال، وأنها تهدف بشكل أساسي الى تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين الإندونيسي واللبناني”، وقال: “إن وفداً إقتصادياً متعدد الإختصاصات سيقوم بزيارة لبنان في 15 آذار المقبل وأن غرفة طرابلس ستحظى بلقاءات ثنائية في هذا المجال، كما سيصار الى تنظيم يوم طويل كحدث يتم من خلاله عقد إجتماعات بين ممثلي القطاع الخاص من كلا الجانبين. وسيتم البحث أيضاً بإمكانية تنظيم معرض للمنتجات والصناعات الإندونيسية من مختلف القطاعات على أن تتمحور المعروضات حول صناعة الآليات والأدوات الإلكترونية وخلافها والصناعات الغذائية وكذلك السياحة البيئية وغيرها من الميادين الإقتصادية المتعددة.

من جهته، رحب نائب رئيس الغرفة ميشال بيطار بالسفير الإندونيسي والوفد المرافق، مثنياً على الدور المميز الذي لعبه السفير هابسورو لتعزيز الروابط بين السفارة الإندونيسية وغرفة طرابلس، وقال: “إن منطقة الشمال اللبناني لها الكثير من مقومات الجذب الإقتصادي في مختلف المجالات، والفائدة كبيرة من خلال سعي الجانبين الى إبرام بروتوكول تعاون بيننا لتنشيط علاقات التبادل التجاري بين إندونيسيا وشمال لبنان”.

وفي الختام قدّم نائب الرئيس بيطار للسفير هابسورو درعاً تذكارية عربون تقدير لما يقوم به من دور بناء لجهة التواصل مع غرفة الشمال، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الإنتقالية.    

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *