الرئيسية » أخبار محلية » المطران باسيليوس منصور في الدورة – عكار
زار المتروبوليت باسيليوس منصور مطران عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس قرية الدورة – عكار، وكان في استقباله حشد من أهالي القرية يتقدمهم مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني،

المطران باسيليوس منصور في الدورة – عكار

 al moutran manssourزار المتروبوليت باسيليوس منصور مطران عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس قرية الدورة – عكار، وكان في استقباله حشد من أهالي القرية يتقدمهم مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني، في حضور رؤساء بلديات وشخصيات اجتماعية.

كان الإستقبال في منزل اسحق الزيبق وقد رحب بالحضور حسن الزيبق كانت بعدها كلمة للسحمراني رحب فيها بالمتروبوليت منصور الذي لمس فيه الجميع حكمة ومثال المرجعية الدينية التي تمد يد التعاون للجميع، وهو رجل الالتزام بالعروبة الحضارية الجامعة وبالوحدة الوطنية في مواجهة حالات التعصب والغلو لذلك كان تكريمه من قبل هيئة الإسعاف الشعبي إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، وسنواصل معه مسيرة الألفة ونشر المحبة بين جميع المواطنين. ولفت السحمراني إلى أن قرية الدورة تشكل نموذجاً للعيش الكريم بين كل الأهالي ولا يقف الإنتماء الديني أو العائلي عقبة في طريق الوحدة، وتنوع الحاضرين في هذا اللقاء يؤكد ذلك.

ثم كانت كلمة سيادة المطران باسيليوس منصور الذي عبّر عن سعادته بالحفاوة والاستقبال من قبل أهالي الدورة، وأشار بأن هذه الألفة والوحدة تذكره بما قرأه عند المؤرخ الرحالة ابن جبير الذي سطر في تاريخه بأنه وجد حالة من التعاون والتحابب بين المسلمين والمسيحيين في بلاد الشام ومنها جبل لبنان لم ير مثلها بين أبناء الطائفة الواحدة.

وقال سيادة المطران:

إنه يقدر هذا النموذج في الدورة وهو نموذج مؤهل ليكون مثالاً يحتذى في كل لبنان وعربياً لوأد الفتنة التي يريد أن يزرعها الإستعمار لتفتيت أمتنا العربية وزرع التنازع في صفوف أبنائها. ونوه المتروبوليت منصور بدور الدكتور أسعد السحمراني وإخوانه وكل المخلصين في معالجة التشنجات وفي نشر الفكر الوحدوي والقومي العربي الذي يصلح لإخراج مجتمعنا من حالات التطرف والتعصب.

ثم كانت مداخلات نوهت بالدور الإيجابي لسيادة المطران منصور من بعض الحاضرين منهم الأستاذ زاكي الأسمر.

بعد اللقاء قام الجميع بزيارة وقف ومقبرة السيدة العذراء في القرية وعاينوا الآثار المتبقية لكنيسة كانت قائمة في القرن السابع عشر للميلاد، واستقر الرأي على اتخاذ الاجراءات العملية لإعادة بناء الكنيسة مع قاعة مناسبات، ووعد أهالي القرية بأنهم سيقومون بهذا المشروع مجتمعين متعاونين كما تعودوا على التعاون في كل المحطات والمناسبات لأن ما يخص فرداً أو مجموعة من أهل القرية إنما يعنيهم جميعاً.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *