الرئيسية » أخبار محلية » النصر لنا
يتمادى العدو في القتل والتدمير وعين أميركا لا ترى ما يحدث، فلا ترى ارهابه الذي تعدى كل ارهاب في العالم، فلا أذنها، ولا عينها ترى، صمٌّ بُكمٌ عميٌّ فهي غارقة في الدفاع عن اسرائيل وجرائمها في هدم المنازل على رؤوس أهليها،

النصر لنا

بقلم رؤوف نافع

يتمادى العدو في القتل والتدمير وعين أميركا لا ترى ما يحدث، فلا ترى ارهابه الذي تعدى كل ارهاب في العالم، فلا أذنها، ولا عينها ترى، صمٌّ بُكمٌ عميٌّ فهي غارقة في الدفاع عن اسرائيل وجرائمها في هدم المنازل على رؤوس أهليها، وحرق الأخضر واليابس لا ترعى حرمة ولا ذمة، بل تقابل جرائم اسرائيل بالبتبريك والتأهيل وهي جاهزة لرفع الصوت في مجلس أمنها في الدفاع عن المجرمين السفاحين تتستر بالديمقراطية وتتباهى بحرية مزيفة وتنتهك حرمات المناضلين المدافعين عن حقوقهم المشروعة، وعربنا أو بعضهم يشد على يد الاميركان وحلفائهم المستسلمين الخانعين الباركين فوق كراسيهم مناصرين أميركا وما تقرره أميركا، فويل للمستسلمين الزاحفين وراء جبروت أميركا وطغيانها.

أما نحن، أهل الحق، وأصحاب الأرض، فعلينا أن ندرك واجباتنا فنتخلى عن تخاذلنا وتقاعسنا اذا كنا نريد أن نكون أحراراً في صمودنا حتى نظفر بحقوقنا.

ومتى أدركنا حقنا في الحياة الحرة الأبية تمكنا من استعادة ما اغتصبه العدو من بلادنا، واستطعنا أن نجابه هذا العدو ومن وراءه فيكون النصر لنا في نهاية المطاف…

قالت الأفعى لأميركا اسمعي                 إن تقليدك لي عينُ الشطط ْ

أين أنت مني يا من سُمها                    بغية التمويه بالشهد اختلط ْ

أنا لا أنكر أني حيّة                          رضي العالم عني أم سخط ْ

أنا لا يهتف بالسُم فمي                     ويدي ترسم للحرب خطط ْ

أنت فيك السُم لا حصر له                 وأنا السُمّ بنيابي فقط

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *