الرئيسية » أخبار محلية » الوزير سليمان فرنجية يكرم الماكينة الانتخابية للمردة
رأى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن دولاً واموالاً هي من أدارت المعركة الانتخابية الاخيرة وأنه رغم الاغراءات المادية والضغوط والتهويل والافخاخ التي نصبت ظل حجم تيار المردة على ما هو عليه في زغرتا الزاوية. كلام فرنجية جاء خلال احتفال تكريمي أقامه للماكينة الانتخابية في قرى وبلدات الزاوية في مطعم الفردوس

الوزير سليمان فرنجية يكرم الماكينة الانتخابية للمردة

فرنجية خلال الاحتفال
فرنجية خلال الاحتفال

رأى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن دولاً واموالاً هي من أدارت المعركة الانتخابية الاخيرة وأنه رغم الاغراءات المادية والضغوط والتهويل والافخاخ التي نصبت ظل حجم تيار المردة على ما هو عليه في زغرتا الزاوية.
كلام فرنجية جاء خلال احتفال تكريمي أقامه  للماكينة الانتخابية في قرى وبلدات الزاوية في مطعم الفردوس اهدن، شارك فيه الى رئيس التيار النائب سليمان فرنجية، النواب اسطفان الدويهي وسليم كرم واميل رحمة، مرشحو تيار المرده في الدوائر الانتخابية الشمالية الاخرى النائبان السابقان فايز غصن وكريم الراسي، رفلي دياب وأعضاء المكتب السياسي في تيار المرده ومسؤول الماكينة الانتخابية في الزاوية.
بعد النشيدين الوطني والمردة ألقت فيرا يمين كلمة المكتب السياسي في تيار المرده، تحدثت فيها عن الانتصار الذي تحقق ولم نعرف حقيقة حجمه الا بعد ايام حين لمسنا تداعياته على الخصوم وانعكاساته الايجابية على شارعنا من شمال لبنان الى جنوبه” ، مشيرة الى “ان الناخبين في زغرتا الزاوية تحدوا عوامل عدة ابرزها المال السياسي الهائل والخطاب التهويلي والتخويفي والطائفي” ، مؤكدة ان الصوت المارد عرف كيف يقرأ التاريخ ليكرّس الحاضر ويستشرف المستقبل حسب معادلة المرده .
كرم
والقى النائب سليم كرم كلمة قال فيها: “نشكركم على مقاومتكم ضد العالم اجمع وضد المال وعلى اثباتكم التمسك بالقيم وبالرأي الحر وبالقيادات التي تتواجد معكم فاخترتموها لتمثيلكم، ثم ان تشبثكم بارضكم ساعدكم على الانتصار وهذا الانتصار ليس للنواب بل لكم كلكم، واننا بالمناسبة نأمل منكم ان تشاركونا في صنع القرار ولا تتركونا وحدنا وعليكم ان تتحملوا ايضا المسؤولية معنا ونحن نفخر بكم ونعتز بآرائكم، ونحن في مجلس النواب سنتكلم باسمكم وسنوصل مطالبكم الى المجلس النيابي، لاننا نعرف ان لبنان يحتاج الى مشاريع وهو مغلوب على امره والضائقة تزداد ولكن علينا ان نبقى اقوياء لنربح لبنان” .
الدويهي
وتحدث النائب اسطفان الدويهي وقال: “يا اهل الانتصار والكرامة والوفاء والارادة الحرة، يا من اثبتم واكدتم انكم اكبر من الاغراءات، فانتصرتم على زواريب المال السياسي وعلى الدجل السياسي والديني، فأعلنتم بصوتكم المارد انكم وان زغرتا-الزاوية عصية على الاحتواء والتطويع والتبعية والتركيع والبيع والشراء، ونحن اليوم نلتقي لنحتفل بانتصار ارادتكم الحرة وانتصار ارادة زغرتا-الزاوية ولدور زغرتا الريادي وتاريخ زغرتا الاحرار، زغرتا المسيحية الحقة والمواطنية الصادقة واللبنانية الحقة، فشكرا لكم يا من صمدتم في مواجهة كل الاغراءات فكنتم ابناء القيم وتاريخ زغرتا الشامخ برجالاتها الكبار، وشكرا لكم يا من اسقطتم رهاناتهم واكدتم باصراركم وبمواجهتكم ان سفينة قائدها وربانها الوزير سليمان فرنجية “لا تغرق والسما زرقا” هذه السفينة رست في بحر محبتكم وعنادكم بالحق والاعلام، والرايات تتعانق “فرنجية ودويهية وكرمية” فشكرا لكم حماسكم واندفاعكم وصوتكم ووفاءكم والتزامكم، ويدا بيد سنبني معا قضاء زغرتا ازدهارا وانماء ونمحو معا يدا بيد سنوات التهميش والتسول “.
رحمة
وكانت كلمة للنائب اميل رحمة قال فيها: “يا اشرف الناس، يا ابناء زغرتا-الزاوية، اقف على منبر للمرده فأستلهم ما قام به هؤلاء في الزمن الغابر، واني اتكلم بلغة القلب واقول لقد تعرفت على كل زعماء الموارنة في لبنان فلم اعرف رجلا اكثر نبلا وفروسية واخلاقا وتجذرا وصلابة وثباتا ووفاء من سليمان فرنجية، واقول لك يا معالي الوزير كما قال النائب السابق المرحوم مرشد حبشي لآل حبشي ولدير الاحمر قبل عشرات السنين: “اذا ما اصابكم ضيم فليس عندكم الا الرئيس سليمان فرنجية”، وانا اقول اليوم سأكون رفيقك الدائم نائبا كنت ام لا وسأكون اخا وصديقا وعضوا في اي كتلة نيابية ترأسها، وبلغة الشرفاء اقول “انا معك ليوم الدين”. ولقد قرأت كتبا كثيرة وتمّعنت في شخصيات كثيرة فلم ارَ رجلاً يستطيع ان يعطي غيره اكثر مما يعطي نفسه فلم اجد الا في سليمان فرنجية زعيم لبنان الاوحد وتسألون لماذا؟ لان هذا القائد قال انا مع العماد عون لمصلحة انقاذ لبنان ، ولمصلحة خريطة طريق الانقاذ قال هذا الماروني انه مع ماروني آخر لانه اكبر منه سناً وافهم منه بالادارة فهذه شيمة الاخلاق والنبلاء والزعماء، ولقد احسن هذا القائد السياسة فهو قائد حقا وزعيم اخلاقي انساني وهو يجمع الاقانيم كلها في شخص واحد. وانا الاتي اليكم من جبل الارز ومن بشري الشقيقة التوأم لزغرتا، هذه التي تعاطى معها الرئيس الراحل سليمان فرنجية بكبر قل مثيله عام 1978 قال الرئيس فرنجية : “ان بشري كزغرتا وزغرتا كبشري، ان قضيتي في مكان آخر”. نحن ابناء بشري لا ننسى الرجال الرجال ولا ننسى الاوفياء والاكابر وان بشري وزغرتا توأمان لا يفترقان انهما كالنغم والوتر فما انبعث نغم من غير وتر وما نفع وتر ما فيه نغم. زغرتا وبشري هما توأمان لمصلحة لبنان، الارز يحميه ابن زغرتا وبشري يحميها ابن زغرتا وزغرتا يحميها ابن بشري . نحن ابناء الجبل الواحد نحن ابناء جبل الارز تلاله تبدأ من ايطو وزغرتا واهدن وتنتهي في بشري وانا الاتي من دير الاحمر التي تزعمها يوما النائب الراحل مرشد حبشي الذي قال ” نحن زعيمنا الرئيس سليمان فرنجية وسيبقى حتى يوم الدين” وانا اسير على خطاه ولماذا اغير ما يقوله العارفون؟ ما قاله زعيم دير الاحمر عام 69 اقوله اليوم في ال 2009 ولكي تخدم بلدك جيدا يجب ان تكون مع مخلصي هذا البلد، يجب ان تكون مع الرئيس فرنجية والبطريرك الدويهي ويوسف بك كرم وانا معك يا رئيس كتلتنا لانك انت القائد والزعيم “.
فرنجية
ثم ألقى رئيس تيار المرده النائب فرنجيه كلمة قال فيها: “لقد خضنا سويا المعركة الصعبة التي إنتهت بالفوز وهذا بفضلكم وبفضل تضامنكم.
لا أود الحديث عن زغرتا والزاوية لأننا من خلال ممارستنا لم نميز أبدا بين زغرتا والزاوية بل كنا وما زلنا نعتبرهما واحدا ولقد خلقوا هذا الجو لإيجاد المنافسة السلبية ولخلق شرخ بين زغرتا والزاوية، وكلكم يعرف أننا نعيش مع بعضنا البعض منذ زمن طويل ولا داعي أبدا للحديث عن ذلك”.
وأضاف: “ما فعلوه وما قاموا به في هذه المعركة كبير وعظيم، ولكننا لم نعرف قيمة ما حصل إلاَّ بعد النتائج بيومين او ثلاثة، عندها عرفنا من كان يقف بوجهنا من دول وأموال وكيف أدار المعركة وكم من أفخاخ نصبوا لنا ولكننا بفضلكم ربحنا. هذا لأنكم لم تتأثروا بالإغراءات المادية ولا بالضغوط ولا بالتهويل بل قلتم كلمتكم، ونشكرالله أن حجمنا وقوَّتنا ظلت على ما كانت عليه بالأرقام التي حصلوا عليها وهي أرقام قانونية وديمقراطية، لكنها أرقام تدل على عمل وراء الكواليس وعمل مخابراتي منظم، فالأموال التي دفعت والتنظيم الدقيق الذي قاموا به والذي لم نكن نعرفه إلا بعدما بدأت إتصالات التهنئة تنهال علينا من الأخصام قبل الأصدقاء. ولهذا نجدد الشكر لكم وعلى ثقتكم بنا ونحن كتلة واحدة وعندنا قناعة واحدة وكلنا نعمل لهدف واحد ولا أحد يتقدم على الآخر إلا بما يعطي منطقته ولبنان. وما أود ان أقوله أنه في خلال الأربع سنوات المقبلة علينا أن نقوم ما حصل وقد حاربنا عامل المال ولقد إستقدموا أعدادا كبيرة من المغتربين، ولكن قد يكون هناك بعض من قصرنا نحن تجاهم وعلينا معالجة أخطائنا أولا، وأكبر خطأ الإنتقام ممن لم يصوت معنا وهذا يساهم في خلق المزيد من الشرخ ولا يساعد أبدا في المعالجة، وهذا كان يؤدي إلى نهاية إمبراطوريات ودول، ولهذا أتمنى عليكم أن يكون الهدف معالجة أي خطأ أو أي ممارسة غير صحيحة وليس الإنتقام لأن ذلك سيؤدي إلى خطأ أكبر، واتمنى عليكم أيضا عدم التعاطي وفق سياسة هذا إنتخبنا وهذا لم ينتخبنا. بل علينا العمل والتطلع نحو الأمام، والعمل المؤسساتي المنظم هو أفضل من غيره، وعلينا أن نزيد من تنظيمنا وان نعالج الثغرات ولقد نظم الفريق الآخر صفوفه بشكل أكبر من عملية إنتخابية، لقد ساعدتهم دول عدة وموّلتهم أيضاً ولكن طاقتكم وتنظيمكم ومشاركتكم حالت دون وصولهم وعلينا أيضاً إشراك الشباب في الماكينة السياسية والإنتخابية لمزيد من الحركة والعمل بطريقة إستيعابية منظمة في كل بلدة وقرية في زغرتا وصولاً إلى الكورة والبترون وطرابلس وعكار والضنية وباقي المناطق، هذا ما أطلبه منكم”.
وتابع: “قد يسبقوننا بالركض بالمسافات القصيرة، لكن الماراتون لنا ولن يستطيعوا ربحه وها هي طروحاتهم، ماذا بقي منها؟ ماذا بقي من تهويلهم وتخويفهم؟ وتوجه “إلى إخواننا المسلمين الذين يعرفون حقيقة ما كانوا يقولون لهم ويدّعون به ولقد عرفوا مثل غيرهم من كذب عليهم ومن كان صادقاً معهم ومن جاء إليهم في الأسبوع الأخير قبل الإنتخابات بعدما تركهم لأربع سنوات، ومن بقي معهم طيلة الأربع سنوات. ما أقوله “حبنا حبكم وفرحنا فرحكم وسنستمر سويّة، وهذه المنطقة بقيت طوال السنوات الماضية كأنها بيتنا وأهم شيء هو الرابط بين المسؤول ومواطنيه”.
وختم بالقول: “البعض هنا يأتي إلى بيته في نهاية الأسبوع ولا “يصدِّق” متى يعود إلى بيروت، أنا أذهب إلى بيروت ولا “أصدِّق” متى أعود إلى زغرتا إلى هنا إلى بيوتكم وإلى أهلنا. سنستمر معكم وعلينا أن ننظم أوضاعنا اكثر. نحن والحلفاء مستمرون إلى يوم الدين. عندنا قناعة واحدة في السياسة وأهم ما يجمعنا هو الصدق فأي واحد منا قادر على إدارة ظهره للآخر دون أن يخاف من تآمر عليه، أما الآخرون فالتآمر سيد الموقف عندهم. نحن صِدقِنا رأسمالنا، وتاريخنا مكتوب على جباهنا ولقد عشنا مع بعضنا في السَّراء والضراء ولن نترك بعضنا أبدا”.


شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *