الرئيسية » أخبار محلية » قضية مستشفى حلبا الحكومي تتفاعل.. هل يؤدي اهمالها الى اقفالها
حين أُنشئت مستشفى الدكتور عبد اله الراسي الحكومي في حلبا، كان الهدف تقديم أفضل الخدمات الاستشفائية لمواطني عكار وخاصة للمحتاجين والذين لا يستطيعون الاستشفاء في المستشفيات الخاصة، على أن تكون رسوم الاستشفاء رمزية وفي متناول الجميع. غير أن الهدف الذي تأسست لأجله المستشفى الحكومي يبدو أنه بات بعيد المنال في ظل جملة ملاحظات، وجملة اشكاليات

قضية مستشفى حلبا الحكومي تتفاعل.. هل يؤدي اهمالها الى اقفالها

مستشفى عبد الله الراسي
مستشفى عبد الله الراسي

حين أُنشئت مستشفى الدكتور عبد اله الراسي الحكومي في حلبا، كان الهدف تقديم أفضل الخدمات الاستشفائية لمواطني عكار وخاصة للمحتاجين والذين لا يستطيعون الاستشفاء في المستشفيات الخاصة، على أن تكون رسوم الاستشفاء رمزية وفي متناول الجميع.

غير أن الهدف الذي تأسست لأجله المستشفى الحكومي يبدو أنه بات بعيد المنال في ظل جملة ملاحظات، وجملة اشكاليات مع معاناة وشكاوى من المرض والمواطنين الذين باتوا يتكبدون مصاريف باهظة توازي مصاريف ورسوم المستشفيات الخاصة.

أحد أطباء المنطقة شرح قضية المستشفى لافتاً الى أن مجريات الأمور في ادارة المستشفى والامعان في اهمالها ادارة وتمويلاً سيؤدي حتماً الى اغلاق المستشفى أبوابها، ويبدو أن المطلوب بالفعل هو اغلاق المستشفى الحكومي لمصلحة المستشفيات الخاصة، حيث ليس من مصلحة المستشفيات الخاصة تطوير اداء المستشفى الحكومي على مختلف المستويات.

ويوضح الطبيب المسؤول ما يلي:

انه منذ أكثر من شهر ونصف توقف الاستشفاء على نفقة وزارة الصحة بعد صرف كامل الميزانية المخصصة لذلك ومنذ ذلك الحين والمرضى يتوافدون الى المستشفى الحكومي فيسددون رسوماً توازي رسوم المستشفى الخاص وأكثر، حيث الفاتورة الاستشفائية ترهق المرضى..

غياب كلي للادارة واستهتار فاضح ولا مبالاة..

غياب الكفاءة الادارية وعدم الاختصاص..

فقدان الخدمات الاستشفائية وأبرزها:

فقدان غرفة العناية الفائقة

فقدان جهاز السكانر (رغم وجود متبرع له)..

عدم تشغيل المصعد الكهربائي منذ افتتاح المستشفى..

هجرة أطباء الاختصاص منها بسبب الاهمال الفاضح فيها..

ويتابع: لا تزال المستشفى تبدو وكأنها مهجورة ورغم المناشدات العديدة والمطالبة بميزانية كبرى لها فإن كل النداءات ذهبت سدى وكأن المطلوب إغلاق المستشفى وبالتالي يعني هذا تشريد (150) موظفاً، بين اداريين وجهاز تمريض وجهاز طبي وموظفين..

لكن أكثر المتضررين من اقفال المستشفى هو المواطن العكاري الذي لم يلمس حتى الان أن في عكار مستشفى حكومي يرفع عن كاهله أعباء الاستشفاء ويختم الطبيب المسؤول: كأن المطلوب دفع المواطن العكاري ليبقى بحاجة الى بعض المكاتب السياسية وأن يبقى مرتهناً لهذا السياسي أو ذاك، يقف عند أبوابه يستعطي الاستشفاء…

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *