الرئيسية » أخبار محلية » تشييع الزميل محمد ولي الدين الى مثواه الاخير في طرابلس
شيع الوسط الاعلامي الشمالي الصحافي محمد ولي الدين صاحب جريدة " البيان" الطرابلسية ظهر امس الاربعاء في مسجد طينال بمشاركة النائب محمد كبارة ممثلا

تشييع الزميل محمد ولي الدين الى مثواه الاخير في طرابلس

شيع الوسط الاعلامي الشمالي الصحافي محمد ولي الدين صاحب جريدة ” البيان” الطرابلسية ظهر امس الاربعاء في مسجد طينال بمشاركة النائب محمد كبارة ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، وممثل الرئيس عمر كرامي عبد الله ضناوي، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله ميقاتي، رياض علم الدين ممثلا وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى عمر مسقاوي، نقيب المحررين ملحم كرم، ، النائب السابق عبد المجيد الرافعي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي نزيه كبارة، وحشد كبير من الشخصيات ورجال الدين، الى أصحاب الصحف المحلية والزملاء الاعلاميين في مدينة طرابلس والشمال.
بعد الصلاة على الجنازة في باحة مسجد طينال رثى النقيب كرم الفقيد الراحل بكلمات معبرة عن حجم الفراغ الذي تركه بين اهله وأقرانه وقال: ” كنت المؤمن بالكلمة والعنفوان وبالاهداف في مواجهة العدو الغادر الذي يريد ان ينال من منطقتنا واهلنا في كل مكان، وأقسمت انت واخوانك ان المواجهة مستمرة ما دامت الانامل تخط “.
واضاف : “باسم اخواني الاعلاميين ، وباسم الكلمة الجميلة التى كتبتها يداك دفاعا عن الوطن ومجده والامة وتاريخها ، نعاهد باننا سنظل يدا بيد وكتفا الى كتف في سبيل لبنان عربي ، وفي سبيل صحافة بارزة ، هي صحافة القلم الحر الوطني الخالد.

 

وكانت نقابة الصحافة ونقابة المحررين والاعلاميون في الشمال الى جانب عائلتي ولي الدين والذهب نعوا الفقيد الراحل.
وقال النقيبان في النعي “امضى عقودا من السنين في خدمة المهنة مراسلا ومندوبا للصحف اللبنانية الصادرة في العاصمة بيروت كما في عاصمة الشمال طرابلس. واعطى الراحل الكبير لمهنته “الكثير نظرا لما تحلى به من صفات اخلاقية وتحصن من قدرات مهنية جعلته في صفوف الطليعة بين اقرانه وزملائه، ان الزميل الراحل حائز على اجازة جامعية في الاعلام واخرى في اللغة العربية وآدابها وقد اتقن هذه اللغة كتابة وخطابة”.
وقال النقيبان “برحيل الزميل محمد ولي الدين تفتقد الصحافة اللبنانية عموما والشمالية خصوصا وجها محببا وحضورا مميزا ترك بصماته في ما كتب وما اعطى خصوصا في جريدة التمدن والاديب الذي عمل فيهما بكل اخلاص ومحبة واجتهاد وهما يفتقدانه اليوم افتقاد البدر في الليلة الظلماء، واننا اذ نودعه بالاسى والدمع نتقدم من عائلته المفجوعة بأحر التعازي”.
تقبل التعازي وتقبل التعازي عن روحه الطاهرة اليوم الثاني وغدا الثالث في قاعة مسجد الوفاء، منطقة الضم والفرز، من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب. الزميل الراحل كان قد كتب آخر افتتاحية له في جريدة “البيان” المحلية التى صدرت صباح اليوم الاربعاء في مدينة طرابلس بعنوان ” هموم الابناء من المهد الى اللحد ” ورحل مع همومه الى اللحد الاخير.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *