الرئيسية » أخبار محلية » تكريم 66 مرشحا متخرجا ومتخرجة في البلمند
أقامت كلية الصحة العامة وعلومها في جامعة البلمند برعاية متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة وحضوره، احتفالا تكريما ل66 طالبا وطالبة توزعوا على الاختصاصات الآتية: تعزيز الصحة، العلوم المخبرية، التمريض، الصحة العامة وعلوم التنمية، وماجيستير في العلوم المخبرية. وحضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم، عميد كلية الصحة العامة وعلومها الدكتور نديم كرم، والأساتذة والعمداء والمدراء

تكريم 66 مرشحا متخرجا ومتخرجة في البلمند

المطران عودة والمكرمين
المطران عودة والمكرمين

أقامت كلية الصحة العامة وعلومها في جامعة البلمند برعاية متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة وحضوره، احتفالا تكريما ل66 طالبا وطالبة توزعوا على الاختصاصات الآتية: تعزيز الصحة، العلوم المخبرية، التمريض، الصحة العامة وعلوم التنمية، وماجيستير في العلوم المخبرية.
وحضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم، عميد كلية الصحة العامة وعلومها الدكتور نديم كرم، والأساتذة والعمداء والمدراء.
بعد تلاوة الصلاة والنشيد الوطني، ألقى الدكتور كرم كلمة قال فيها: “يشرفني الترحيب بكم في احتفالنا المتواضع هذا بالأصالة والنيابة عن زملائي الأساتذة والإداريين والعاملين في كلية الصحة العامة وعلومها ونيابة عن طلاب الكلية والخريجين. هذا الاحتفال نراه مميزا بحضوركم ومشاركتكم، ومميزا بكونه الاحتفال السنوي العاشر تكريما لخريجي الكلية منذ نشأتها. فبانتهاء العام الدراسي الحالي ودراسات فصل الصيف، ينضم 66 مرشحا للتخرج لفريق خريجي الكلية ليصبح عددهم الإجمالي 390 خريجا”.
أضاف: “نفرح بخريجينا ونعتز بهم ونفخر بإنجازاتنا المتواضعة التي تشكل خير حافز ودافع لنا لبذل المزيد من الجهد الملتزم لتطوير برامج الكلية الأكاديمية ومكانتها القطاعية وتطوير البرامج والخدمات المجتمعية المتلازمة أكاديميا. أملنا كبير في بناء علاقات مميزة مع خريجينا الجدد ومن سبقهم دعما وتطويرا للكلية والجامعة. وسعينا مستمر وهادف لتطوير الكلية ضمن إطار التوجه الملتزم والداعم من الجامعة، وخصوصا مجلس أمنائها الكريم ببركة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم ورعايته وقيادته الجزيل الاحترام، وبإشراف ومتابعة واهتمام خاص بشؤون الكلية وتحديات تطورها من رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم”.
وتابع: “التزامنا يتنامى لتطوير شراكتنا الفاعلة والواعدة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي وتطويرها بقيادة مديره العام الأستاذ سلام الريس. وإن انجازاتنا ودعمكم المتزايد والمستمر يدفعانا إلى معاهدتكم العمل على تطوير إطار أكاديمي مميز في جامعة ملتزمة ورائدة، وفي كلية تزداد القناعة للحاجة إليها وإلى خريجيها في عملية البناء والتنمية والتطور الاجتماعي. فالصحة أساس الحياة والسعادة والأمل والتطور والرفاهية”.
وختم: “نجحت الجامعة في تطوير هذه الكلية ببركة المتروبوليت الياس عودة وفضله. وشكلت مبادئه أساسا متينا ومنطلقا قويا. كما شكل عطاؤه وإرشاداته ودعمه زادا فاعلا، وكانت توجيهاته نورا مرشدا، وبركته قوة وحماية. يتميز احتفالنا اليوم برعايته وحضوره، ويزداد احتفالنا تميزا بكلمة ملهمة من المتروبوليت عودة”.
المطران عودة
من جهته، قال المطران عودة: “كلمة صغيرة قصيرة أردت فيها أن أعبر لكم عن تقديري لجهادكم طيلة السنوات التي كنتم خلالها تتهيأون لتصلوا إلى هذه الساعة التي فيها تعترف لكم جامعتكم وكليتكم بما سكبتم من عرق الجبين والسهر المضني لتكتسبوا علما تخرجون به من سراديب الجهل والظلام إلى مجالات المعرفة والنور، التي هي مجالات يسكنها الله. الله خلق الإنسان منذ البدء لينمو في المعرفة التامة، المعرفة التي لا شائبة فيها. ذلك لأن الإنسان، وهو في الجنة، ساكن مع الله في نوره الأزلي الأبدي، فلا الجهل يداهمه ولا يقع في الخطأ، لأن كلام الله نور لسبيله (مز 119: 105). وقد حذر الرب آدم في الفردوس قائلا له “من جميع شجر الجنة تأكل أكلا، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت” (تك 2: 16-17)”.
أضاف: “لم يمنع الله الإنسان من أن يعرف ما هو خير وما هو شر. معنى القول الإلهي أن الشر هو شر والخير يصبح شرا إن كان سببا لعبادة الإنسان لنفسه عوض أن يكون الخير من أجل خدمة الإنسان لأخيه الإنسان. الله يريدنا أن نكون في النور لا في الظلمة، وأن نكون في المعرفة لا في الجهل. هناك فرق بين الجهل والخطأ من حيث أن الجاهل لا يعي ما هو فيه، أما من هو في الخطأ فيظن أنه يعرف ولا يعترف بخطأه فيزهو في كبريائه. وهناك فرق بين المعرفة والرأي. المعرفة الحق قائمة على اليقين، وهي لا تنفصل البتة عن الحقيقة. المعرفة بطبيعتها هي امتلاك كلي للموضوع. انها انجذاب كلي لما هو تحت نظرها. أما الرأي فلا يعتمد بالضرورة على اليقين، بل يتحول ويتغير مع الظروف والأزمنة ويتأثر بسعة معرفة الإنسان وصدقيتها. الإنسان يسعى إلى أن يكون في المعرفة التي لا تتجسد إلا في الخدمة أي في الإنفتاح على الآخر في المحبة. المعرفة غايتها خدمة الإنسان. لذلك، ليس هناك علم للعلم أو فن للفن لأن كليهما في هذه الحال إرضاء ل”أنا” الإنسان أو بكلمة أخرى في خدمة “أنا” الإنسان”.
وتابع: “نحن الآن في حفل جميل يكافأ فيه من اجتهد سنوات لكي يصل إلى معرفة غايتها الإنسان، إلى اكتساب علم غايته الإنسان. دعائي أن تستمروا في النمو في العلم والمعرفة لأن العلم بلا حدود، والمعرفة بحر لا قرار له. العلم الجيد ليس حقلا من الورود، لكن سعادة الخدمة التي تفيض من المحبة تزيل عناء العمل وتبعد اليأس بعد التعب. أسأله تعالى أن يبارك خدمتكم وجميع ما تقومون به محبة بأخيكم الإنسان وسعيا إلى المساهمة في استعادة صحته”.

كلمات الطلاب المتخرّجين
كذلك، تحدث الطلاب: سناء معلوف عن خريجي برنامج تعزيز الصحة، جوزيف زغيب عن برنامج العلوم المخبرية، لور نعيمه عن برنامج التمريض، دانا نويري عن برنامج الصحة العامة وعلوم التنمية.
وتحدث محمد ابراهيم باسم الحائزين على درجة ماستر في العلوم المخبرية.
فاصل غنائي
تخلل الاحتفال فاصل غنائي قدمته خريجة جامعة البلمند في اختصاص الترجمة ماغدا ناصيف، وأدت خلاله أغنية لسلوى القطريب “خدني معك” ومدلي لفيروز مؤلف من “بحبك يا لبنان” و”نسم علينا الهوا”، وقد رافقها متى متى في العزف على الأرغن.
بعد ذلك، تم توزيع شارة الجامعة على متخرجي البكالوريوس. أما متخرجو الماستر فوزعت عليهم الدروع.
واختتم الاحتفال بنشيد الجامعة. ثم انتقل الجميع إلى باحة ملعب مدرسة البشارة الأرثوذكسية حيث أقيم كوكتيل.



 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *