الرئيسية » تحقيقات » امتحانات هادئة يعكرها التأفف من ارتفاع الحرارة
وسط اجراءات امنية مشددة بدأت صباح امس الدورة العادية لفرعي الاقتصاد والاجتماع والاداب والانسانيات في الشمال حيث شارك فيها 3270 طالبا وطالبة توزعوا على ستة مراكز في طرابلس ومركزين في عكار وغاب منهم 122طالبا وطالبة اما مراكز فرع الاداب والانسانيات فكانت ثلاثة مركزين في طرابلس ومركز واحد في عكار وشارك فيها 925طالبا وطالبة وغاب منهم 37 طالبا وطالبة

امتحانات هادئة يعكرها التأفف من ارتفاع الحرارة

dsc03739-400

 

وسط اجراءات امنية مشددة بدأت صباح امس الدورة العادية لفرعي الاقتصاد والاجتماع والاداب والانسانيات في الشمال حيث شارك فيها 3270 طالبا وطالبة توزعوا على ستة مراكز في طرابلس ومركزين في عكار وغاب منهم 122طالبا وطالبة اما مراكز فرع الاداب والانسانيات فكانت ثلاثة مركزين في طرابلس ومركز واحد في عكار وشارك فيها 925طالبا وطالبة وغاب منهم 37 طالبا وطالبة.


 بدأت الامتحانات في مسابقة اللغة العربية، ومن ثم الجغرافيا في فرع الآداب والانسانيات. وفي فرع الاجتماع والاقتصاد إستهلت الامتحانات ايضا في مادة اللغة العربية، ومن ثم في مادة الفلسفة والحضارات.
وقامت مديرة التعليم الابتدائي في لبنان وعضو لجنة الامتحانات شارلوت مقدسي  برفقة رئيس المنطقة التربوية في الشمال بالوكالة حسام شحادة بجولة  على مراكز الامتحانات في الشمال، حيث أكدا “ان أجواء الامتحانات طبيعية، وهادئة، في كافة المراكز، خصوصا وابدى الطلاب ارتياحهم لطبيعة الاسئلة المطروحة، وهي من ضمن المنهج التربوي”.
واشارا الى “ان الغياب الذي سجل يشكل نسبة ضئيلة جدا من العدد الاجمالي، وأن معظم الغائبين، هم ممن تقدموا بطلبات حرة للامتحانات”.

كيف كانت اجواء الامتحانات ؟

رغم نهوض الطلاب من الفجر للوصول باكراً الى مراكز الامتحانات إلا أن موجة الحر المصحوبة بكتل هوائية ساخنة حملت حرارتها الى غرف صفوف الطلاب، الذين بدا على وجوههم وهم يخرجون من قاعات الصفوف ظهراً آثار التعرق والتأفف من حرارة الصفوف الساخنة..

ما إن يخرج الطلاب حتى يتنفسوا الصعداء..” كنا في جهنم” بهذه التعابير يبدأ الطلاب حوارهم مع بعضهم، ومن ثم يستدركوا الأمر ليطمأنوا على رفقائهم بالقول “اختيار الاسئلة أسهل مما توقعنا”، ليلتفت أحدهم الى وجوه من تحلق حوله من الطلاب فيجد بعضها يعرب عن الارتياح وبعضها عن الامتعاض ويسأل: “من عنده مشكلة ليقولها، عسى نجد له حلاً”.. فيرد عليه آخر: “ليت في هذا المكان محل يبيع مياها للشرب” فيسمع صوتاً قريبه منه يقول: “لماذا لا تجري الامتحانات قبل بدء فصل الصيف؟”.. وانتهى الحوار بين الطلاب في بحث كل منهم عن أقرب محل يباع فيه مياه معدنية.. فحرارة الجو لم تسمح لهم بمتابعة نقاشهم حول أسئلة الامتحان خاصة مادة الفلسفة والتي تعتبر من المواد الاساسية لفرع الانسانيات والاقتصاد..

ما هي الا لحظات حتى خرجت الطالبة منى (اقتصاد واجتماع) وهي تحمل في يدها أوراق أسئلة الامتحان وبدا على وجهها الراحة وقالت “نتمنى ان تكون باقي ايام الامتحان كهذا اليوم، لكن الامرس اختلف عند يامن الذي بدا انزعاجه واضحاً “الوقت غير كاف، ويطرحون أسئلة تحتاج الى فلاسفة لكتابتها؟..

أما زياد فيقول “صحيح أن مدة التحضير للامتحانات كافية لكن اختيار الوقت غير مناسب، هل يعقل ان نكتب والعرق يتصبب من جبينا، كيف يمكن لأي انسان أن ينسجم ويعطي ما يختزنه في مثل هذا الجو؟؟..

 

دموع الاسمر

 

 

شاهد أيضاً

مبنى عصام فارس البلدي فيها من اهم القصور البلدية في عكار.. برج العرب حركة عمران ومشاريع بلدية قيد الانجاز ورئيس البلدية ينشط لرفع الحرمان

عند مدخل عكار الجنوبي وما إن تعبر محلة العبدة حتى تطالعك البلدة التي نمت بشكل ملحوظ وباتت تزدحم بالمحلات والمؤسسات المتخصصة بشتى الميادين.انها برج العرب التي اسستها عشائر عربية عريقة رايتها الشهامة والنخوة وكرم الضيافة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *