الرئيسية » أخبار محلية » حريق هائل في بلدة تكريت العكارية
اندلع صباح اليوم حريق كبير في بلدة تكريت -عكار هو الثاني في البلدة خلال 24 ساعة والذي يفصله عن السابق حوالي 3 ساعات فقط. وقد اوضح رئيس البلدية مصطفى غية ان الدفاع المدني والاهالي تمكنوا من اهماد الحريق الذي اندلع مساء واستمر حتى فجر اليوم في البساتين

حريق هائل في بلدة تكريت العكارية

harikkاندلع صباح اليوم حريق كبير في بلدة تكريت -عكار هو الثاني في البلدة خلال 24 ساعة والذي يفصله عن السابق حوالي 3 ساعات فقط
وقد اوضح رئيس البلدية مصطفى غية ان الدفاع المدني والاهالي تمكنوا من اهماد الحريق الذي اندلع مساء واستمر حتى فجر اليوم في البساتين الزراعية في منطقة عين عماص شرقي البلدة واتى على مساحة كبيرة من الاشجار المثمرة والزيتون، والذي جاور منازل المواطنين، لكن الاهالي فوجؤوا صباح اليوم باندلاع حريق جديد بدأ في منطقة النخيز جنوبا صعوداالى الغربي عين قسيس، وعلى الفور اجرت البلدية اتصالات بالدفاع المدني الذي ارسل آليات من مركزي حلبا وبزبينا لكن وعورة المنطقة وعدم توفر طرقات فيها، حالت دون تمكن فرق الاطفاء من حصر النيران التي اشتدت كثيرا قبيل الظهر بسبب ارتفاع الحرارة وهبوب الهواء الحار، وقد اجرت البلدية اتصالات بقيادة الجيش التي ارسلت فرقة من الجيش وطوافة بدأت بطلعاتها قرابة التاسعة والنصف وكانت لاتزال مستمرة حتى بعيد الظهر، لمساعدة الدفاع المدني والاهالي على حصر النيران وعدم اقترابها من المنازل المحيطة، كما قامت البلدية باستئجار صهاريج مياه للمساعدة باهماد النيران”.
واكد غية عدم وقوع اية اصابات نتيجة الحرائق وكذلك سلمت منازل المواطنين المحاذية للموقع.
واشار غية الى صعوبات واجهت فرق الدفاع المدني لجهة ضعف العتاد وجنوح سيارات اطفاء في احد البساتين ولغياب طرقات تسمح بالوصول الى عمق الوادي الذي تشب فيه النيران. حيث اضطر عناصر الاطفاء الى مد خراطيم المياه من طريق الجومة العام ، مسافة تزيد عن اربعمئة متر الى موقع الحريق الذي اتى على مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية لايمكن تقديرها حتى الان وتحوي اعداد كبيرةمن بساتين الفاكهة والزيتون واشجارا حرجية.
ولفت الى اندلاع حريق آخر في البلدة منذ اقل من شهر في منطقة زراعية بين تكريت وبيت ملات.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *