الرئيسية » أخبار محلية » رحيل الصحافي فواز ميقاتي اثر مرض عضال
شيعت الأسرة الاعلامية والصحافية في الشمال في موكب حاشد الزميل الصحافي فواز ميقاتي الذي توفي إثر صراع مرير مع المرض العضال. وانطلق موكب التشييع من منزله وصولا الى مسجد طينال بمشاركة المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي

رحيل الصحافي فواز ميقاتي اثر مرض عضال

تشييع الصحافي فواز ميقاتي
تشييع الصحافي فواز ميقاتي

شيعت الأسرة الاعلامية والصحافية في الشمال في موكب حاشد الزميل الصحافي فواز ميقاتي الذي توفي إثر صراع مرير مع المرض العضال. وانطلق موكب التشييع من منزله وصولا الى مسجد طينال بمشاركة المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب سمير الجسر، الوزير السابق سامي منقارة، النائب السابق عبد المجيد الرافعي، رئيس دائرة طرابلس في تيار المستقبل ناصر عدرة، رئيس جمعية الاصلاح الاسلامية الشيخ الدكتور محمد رشيد ميقاتي، الزميل كمال حيدر ممثلا نقيبيّ الصحافة محمد البعلبكي والمحررين ملحم كرم، الدكتور محمد نديم الجسر، رئيس المنتدى القومي العربي قيصل درنيقة، رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس، نقيب مصالح المياه في لبنان الشمالي كمال مولود، وشخصيات سياسية وإحتماعية ونقابية، اعلاميي الشمال، وحشد من أبناء المدينة.
بعد الصلاة على الجثمان ألقى الزميل كمال حيدر كلمة باسم النقيبين البعلبكي وكرم عدد فيها مآثر ومزايا الزميل الفقيد، لافتا الى أنه أخلص لمهنته وضحى في سبيل مدينته ووطنه، سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله وزملاءه الصبر والسلوان..
وقال: لقد اعطيت طوال نصف قرن واكثر من قلمك النظيف وقلبك الطاهر وكنت مميزا لدى كل الرؤساء والقيادات السياسية والحزبية والوطنية.
وأضاف: إن رجال الصحافة هم الوهج الذي يضيء دروب الشعوب، وهم المشعل الذي تسير عليه وتستنير به.
بعد ذلك سار موكب الجنازة الى مدافن باب الرمل حيث وري جثمان الراحل في الثرى، ثم تقبلت عائلته التعازي.
والزميل فواز ميقاتي عمل في الاعلام المكتوب والمسموع وكان مراسلا لجريدة الديار في طرابلس لأكثر من 14 عاما. وكتب في غالبية الصحف اللبنانية والشمالية، ويعمل في دائرة الاعلام والعلاقات العامة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، وقد نعاه كل من عائلات: الميقاتي والأدهمي والحلواني، والاعلاميون في الشمال.

الى الراحل فواز ميقاتي..

ترجل زميل “الديار” فواز ميقاتي بعد أن أضناه المرض الذي صارعه حتى نال من جسده ولم ينل من روحه..

رحل الزميل الذي تشاركنا وإياه حلاوة العمل الصحافي في  ومرارته في طرابلس، رحل منهكا من حياة مريرة عاشها متنقلا بين وسيلة إعلامية وأخرى ومن مكتب إعلامي وآخر..

فواز ميقاتي كانت له على صفحات” الديار” صولات وجولات عمل مراسلا للجريدة ناقلا بأمانة ومصداقية أخبار مدينته وحاملا هموم أهلها واحيائها الشعبية .

رحل الزميل الهاديء صاحب الخط الأنيق والكلمة الأكثر تأنقا..والصحافي المعقدن الذي كانت له ساحات النضال الشعبي من أجل قضايا مدينته…….

كان رحيله صاعقا في زمن ستفتقده الأسرة الأعلامية في الشمال وسيفتقده مكتب جمعية العزم والسعادة التي كانت آخر محطة له فيها من حياته التي عاشها متنكبا همومه العائلية الى جانب همومه الوطنية والشعبية.

طرابلس تفتقدك ايها الزميل ” الدياري ” الذي بقيت الديار محفورة في ذاكرتك وفي عقلك ، والتي قلت عنها انها تجربة جميلة ومفيدة.

طرابلس تفتقدك يا فواز ونفتقدك جميعا .. فرغم المرض أبيت إلا أن تثابر على العمل والمتابعة في مكتب إعلام العزم والسعادة متحديا المرض الخبيث وبقيت حتى اللحظة الأخيرة تحمل أوجاعك وآلآمك وتعلن فرحك بأنتصارك على المرض، حتى غدرك هذا الخبيث الذي صارعته حتى صرعك..

الى جنان الخلد يا فواز والى عائلتك وذويك كل العزاء والصبر والسلوان.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *