الرئيسية » أخبار محلية » حملة تنظيف لمجرى النهرالكبير تحسبا من الفيضانات السنوية
بدأت ورشة متعهدة من قبل وزارة الطاقة والمياه حملة تنظيف لمجرى النهر الكبير على امتداد ثلاثة عشر كيلومترا من نقطة العبودية وحتى نقطة العريضة عند مصب النهر على شاطىء المتوسط، وذلك درءا لاحتمالات الفيضانات السنوية للنهر الكبير الجنوبي

حملة تنظيف لمجرى النهرالكبير تحسبا من الفيضانات السنوية

نهر الكبير الجنوبي
نهر الكبير الجنوبي

بدأت ورشة متعهدة من قبل وزارة الطاقة والمياه حملة تنظيف لمجرى النهر الكبير على امتداد ثلاثة عشر كيلومترا من نقطة العبودية وحتى نقطة العريضة عند مصب النهر على شاطىء المتوسط، وذلك درءا لاحتمالات الفيضانات السنوية للنهر الكبير الجنوبي والتي لطالما تسببت بعزل واغراق العديد من القرى الواقعة على ضفافه لا سيما، حكر الضاهري والسماقية والعريضة.
وتقوم جرافات الشركة المتعهدة بازالة اغصان وجذوع أشجار الصفصاف وعشبة النيل او ما بات معروف شعبيا بريشة البطة، التي تتكاثر بشكل متسارع وتغطي كامل مجرى النهر وتسد مجراه، وكذلك شتى انواع النفايات التي غالبا ما ترمى بشكل عشوائي في مجرى النهر.
وأوضح المشرفون على هذه العملية ان الاعمال ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي، مشيرين الى ان شاحنات خاصة تعمل على نقل النفايات الى مكبات خاصة بعيدا من مجرى النهر.
وأعرب المزارعون ومالكو الاراضي على الضفة اللبنانية للنهر الكبير عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي من شانها حماية الاراضي من الفيضانات التي تصل الى المنازل والممتلكات.
وطالب مختار حكر الضاهري علي العلي، التي تقع قريته على مجرى النهر تماما وغالبا ما كانت الفيضانات تجتاح منازلها، “بانجاز الاعمال وفق اصول هندسية وجغرافية تقي بلدات حكر الضاهري والسماقية والعريضة وغيرها من مخاطر الاغراق وتلف المزروعات التي تتكرر سنويا، الامر الذي يتطلب اشراف مهندسين على عملية التنظيف واقامة ساتر ترابي من الجهة اللبنانية لمنع تدفق المياه عبر اقنية الري”.
بدورهم، دعا اهالي القرى والبلدات الواقعة على مجاري انهر الاسطوان وعرقة والبارد والعويك المسؤولين المعنيين الى “العمل على تنظيف مجاري هذه الانهر لان ما يحصل عند مجرى النهر الكبير هو نفسه ما يحصل على ضفاف مجاري هذه الانهر”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *