صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
اقامت “جمعية المعلوماتيون” في طرابلس مشاريع عدة مدعومة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية US-AID و تضمنت هذه المشاريع التدريب المهني للشباب و الشابات، من مناطق مختلفة من مدينة طرابلس.
وقال رئيس الجمعية احمد شاهين ان “فترة التدريب المهني استمرت على مدى ستة اشهر، و تمكن المتدرب من امتلاك قدرات خاصة للبدء في عمله، ووضعه على طريق المجتمع المنتج الواثق من نفسه”. أضاف:”:تنوعت الدورات بين تصليح و صيانة الهواتف الخليوية، إستخدام الكومبيوتر وتطبيقاته المتداولة في العمل، الاعلانات والتصميم،اللغة الانكليزية والمهارات الإدارية، وكيفية المناصرة وحل المشكلات والحوار وحل النزاع وتشكيل فرق عمل”.
واوضح” كما تضمنت المشاريع دورات التدريب المهني والمعلوماتي لمحو الأمية بالتعاون مع الجمعيات العاملة في المناطق،ودورات تخصصية للجمعيات،تم إختيارها من مناطق أوسع إنتشارا حتى شملت طرابلس والبداوي والضنية وعكار، مماأدى الى تعزيز دور كل جمعية بالإعتماد على نفسها إدارة و أعضاء لتنمية محيطها وتنظيم عملها الداخلي وبنيتها التنموية لتطوير مبادئها ومحيطها،حيث تم تركيز تدريبها على المعلوماتية والمهارات الإدارية والتنظيمية”.
وتابع:”كان للانتخابات البلدية حيز آني و فكرة مستحدثة، تجسدت بتعريف الناخب على مرشحه من جراء مقارنة على الانترنت تطابق طموحات وأفكار كل ناخب مع المرشح الاقرب الى تفكيره، بعيدا كل البعد عن أي انتماء سياسي او ديني او حزبي.حيث شارك فيها حوالي 1500 منتخب للتعرف على حوالي 200 مرشح سجلت ملفاتهم في المشروع.وشارك الشباب المتدربين في إقامة مراكز في الجامعات و بعض المقاهي العامة للمشاركة الميدانية في الإنتخاب الإلكتروني”.
أما على صعيد فرص العمل، و بعد أن لحظت الجمعية وفرة و كفاءةالمتخرجين منها، دأبت على مسح ميداني كان ابطاله المتدربين المشتركين انفسهم، فعن طريق إستبيان غطى معظم مناطق الشمال، توضحت ماهية الحاجة من أعمال متنوعة حتى حصدت 350 فرصة عمل، كما أقامت الجمعية اجتماعات وورش عمل عدة بين شركات كبيرة محتاجة الى توظيف مع عشرات من الشباب المتخرجين والجامعيين الذين أنهوا تدريباتهم في الجمعية، كما عمدت لتقوية البعض في مهارات عدة تساعده على الحصول على وظيفته. هذه النشاطات كافة توزعت في مراكز “المعلوماتيون” في طرابلس .