الرئيسية » أخبار محلية » طرابلس تستعد لاحياء ذكرى رشيد كرامي
تجري في مدينة طرابلس الاستعدادت لإحياء الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي ودعت اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الى المشاركة في المهرجان الذي يقام امام مكتب الرئيس كرامي في محلة كرم القلة وستكون مناسبة لإعلان الموقف النهائي من الانتخابات حيث يتوقع ان يعلن الرئيس كرامي لائحته غير المكتملة. وربما خوض المعركة منفرداً باعتبارها معركة قاسية وتحتاج الى دراسة متأنية قبل اتخاذ القرار الحاسم. ولأجل ذلك يدرك الرئيس كرامي كيفية استنهاض الشارع الطرابلسي الذي ينتفض لكرامته وقد اعتاد الطرابلسيون على رفض كل ما يفرض عليهم خارج ارادتهم.. فكيف الحال فرض مرشح هو من مدرسة دأبت على طرح المشاريع الطائفية ومنها الكونفدرالية أحياناً، والفدرالية أحياناً أخرى

طرابلس تستعد لاحياء ذكرى رشيد كرامي

الشهيد رشيد كرامي
الشهيد رشيد كرامي

 

 

 

 

 

 

تجري في مدينة طرابلس الاستعدادت لإحياء الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي ودعت اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الى المشاركة في المهرجان الذي يقام امام مكتب الرئيس كرامي في محلة كرم القلة  وستكون مناسبة لإعلان الموقف النهائي من الانتخابات حيث يتوقع ان يعلن الرئيس كرامي لائحته غير المكتملة. وربما خوض المعركة منفرداً باعتبارها معركة قاسية وتحتاج الى دراسة متأنية قبل اتخاذ القرار الحاسم. ولأجل ذلك يدرك الرئيس كرامي كيفية استنهاض الشارع الطرابلسي الذي ينتفض لكرامته وقد اعتاد الطرابلسيون على رفض كل ما يفرض عليهم خارج ارادتهم.. فكيف الحال فرض مرشح هو من مدرسة دأبت على طرح المشاريع الطائفية ومنها الكونفدرالية أحياناً، والفدرالية أحياناً أخرى.

وتجوب مدينة طرابلس سيارات جوالة تجول شوارع المدينة تدعو الى المشاركة في احياء ذكرى الشهيد وتلقى التفافاً شعبياً لافتاً وحماسة من قبل الطرابلسيين الذين بدوا انهم يريدون مرجعية وطنية تعيد لطرابلس وجهها الوطني والعربي وترفض أن تصبح خارج هذا السياق.

مواقف شخصيات وهيئات طرابلسية ركزت على اهمية هذه الذكرى التي تأتي قبل أيام من موعد الاستحقاق الذي تتخلله مفارقات عدة أبرزها ترشيح الكتائبي سامر سعاده أبن المدرسة الكتائبية القواتية التي إغتالت ابن طرابلس الشهيد رشيد كرامي وكأن هذا الترشيح وهذا الخيار يأتي في سياق مكافأة المتهمين بتلك الجريمة  بفرض مرشح الكتائب – القوات على المدينة وأن هناك من لم يخجل في دعوة الناخبين الطرابلسيين لإنتخابه بمواقف متناقضة وفي الوقت الذي يحرص اعضاء لائحة الموالاة على التذكير دائما بالمحكمة الدولية وضرورة الاقتصاص من المجرمين قتلة الرئيس الحريري في حين يتحالفون مع قتلة ابن المدينة  الشهيد كرامي.

وفي هذا الاطار رأى  مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني  إن الوفاء قيمة إسلامية، عربية ، إنسانية، حضارية، إن طرابلس معروفة بالوفاء والوفاء لمن دافع عن قيمها وعاداتها الأصيلة وحقوقها ومطالبها، الوفاء لمن عبّر عن إنتمائها اللبناني العربي الوحدوي والوفاء لمن كان معها في الألم والأمل والمعاناة، فليس من الوفاء التصويت لمن قاتلوا وقَتَلوا من أجل تقسيم لبنان وليس من الوفاء التصويت لمن حاربوا عروبة لبنان وليس من الوفاء التصويت لمن عاقبوا طرابلس طوال عقود على مواقفها الوطنية التحررية.

إن الوفاء لا يكون بمكافأة من قتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي بل الوفاء بإنتخاب الرئيس عمر كرامي وإخوانه الأحرار. الوفاء يكون بإسقاط مرشحي القوات الكتائبية لمصلحة الوطنيين. الوفاء يكون بالتصويت لأصحاب الخط الوطني العروبي المستقل بالتصويت للأحرار لمن يعملون ويهتمون ويخلصون للوطن ولطرابلس حتى تبقى طرابلس قلعة الإيمان والوطنية والعروبة”.

 

أما القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال بياناً، فقد رأت بعد لقاء عقدته في طرابلس أنه: “لم يكتف من صادر قرار طرابلس باستيراد مرشحين من خارج النسيج الوطني والقومي لهذه المدينة الصامدة والصابرة والمجاهدة. ولم يرضه أنه غيب الممثلين الحقيقيين لعائلاتها الروحية وفرض بدلاً منهم من يشكلون استفزازاً لها وإنما أصر على اعتبار من يخالفه في التوجه عدواً للوطن.

أن يقول إنسان مهما عظم شأنه الأمر لي وأن يستفز مشاعر الغالبية الصامتة بعد أن غيب لغة العقل واستنفر الغرائز وشحن النفوس بمذهبية بغيضة واستغل دم الشهادة دون أن يبحث عن القاتل الحقيقي الذي ما زال يعربد عبر شبكاته التجسسية فهذا أمر متروك للتاريخ لكي ينصف من ظلم ويعاقب من ظلم. أما أن يُفرغ الكلمات من مضامينها ويعطيها أوصافاً لا تتفق مع حقيقتها فهذا أمر مناقض للمنطق ولأبسط المقاييس والمناهج. لقد أفرغت كلمة “التضامن” من مدلولاتها. وسحبت من كلمة “الوفاء” معانيها. وأصبحت “الوحدة الوطنية” تعني التشرذم و”الوفاق الوطني” يعني التصادم والالغاء والاستفراد والاستئثار والهيمنة. وهكذا أصبحنا نبحث عن الذين ما زالوا يتحدثون باللهجة الطرابلسية المحببة إلى قلوبنا ويحافظون على سلمها الأهلي”.

وأضاف البيان: “إن طرابلس هي مدينة العلم والعلماء والعروبة والايمان والمقاومة وهي أبعد ما تكون عن الحقد والضغينة ولكن أبناءها لا يقبلون أبداً أن تُمتهن كرامتها وأن يُزور تاريخها وأن يغيب رجالاتها ورموزها الوطنية. وإذا كان أبناء طرابلس لا يملكون تكليفاً شرعياً وغير قادرين على مواجهة التكليف المالي فانهم يملكون بالتكليف الأخلاقي ويحافظون على القيم والمبادئ التي نهلوا منها. وهم بالاضافة الى ذلك مصممون على تشكيل لائحتهم الخاصة التي تحفظ كرامتهم وتستعيد قرار مدينتهم المسلوب كبديل للقوائم المعلبة والمفروضة ولن يكون فيها اسم لا يرضي عقلنا وضميرنا وثوابتنا الوطنية والقومية”.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *