تعتبر بلدية عكار العتيقة من البلديات الكبرى في عكار، وهي ذات شأن في العمل البلدي في بلدة مترامية الاطراف، في اعالي عكار. حيث تتشكل من عشرة احياء كبرى تنتشر بين التلال والجبال العكارية الشهيرة بغاباتها وينابيعها.
عدد المقترعين الفعليين فيها يصل الى حوالى ستة الاف ناخب، من اصل ثمانية الاف وخمسمائة ناخب. يتألف المجلس البلدي من 18 عضوا. وسبعة مخاتير.
في كل استحقاق انتخابي تحصل المنافسة بين لائحتين وفاز الرئيس الحالي خالد البحري بعد دورات انتخابية، نتيجة تحالفه مع عائلات في البلدة.
في الاستحقاق الحالي تشكلت هيئة من فاعليات ووجهاء عكار العتيقة تقدمهم كامل الشعار وحسن الناظر وحسن يحيى وشحادة عباس واحمد ملحم ومحمد الخطيب والشيخ احمد عبد المجيد الزعبي واخرين..
مهمة هذه الهيئة العمل على تقريب وجهات النظر بين المرشحين باعتبار ان عكار العتيقة هي دار تتسع للجميع، وجرى التداول لاجتماعات متعددة للوصول الى لائحة توافقية ترضي الجميع. وان تحظى بمباركة كافة العائلات والقوى الناشطة في البلدة.
بعد سلسلة اجتماعات تم الوصول الى توافق على ان تكون الرئاسة مناصفة بين الرئيس الحالي خالد البحري والدكتور محمد خليل. وسوف تعقد اجتماعات ختامية لوضع اللمسات الاخيرة على اللائحة التوافقية واعلان فوزها بالتزكية خلال ساعات قليلة.
اما في بلدة مشحا فقد جرى وضع اللمسات الاخيرة للائحة التوافقية باسم كل العائلات سميت لائحة «وحدة مشحا الوفاقية» وذلك في اجتماع عقد في منزل رئيس دائرة اوقاف عكار الاسلامية الشيخ مالك جديدة وحضور فعاليات وممثلي العائلات في البلدة. وهي مؤلفة من: احمد كمال الزعبي ـ جمال حسن هدى ـ طلال علوش ـ محمد سليمان الضناوي ـ جمال احمد الزعبي ـ احمد عبد العزيز شحادة ـ يحيى سليمان شعبان ـ زياد عبود علوش ـ حسان خضر الزعبي ـ هشام حسين الضناوي ـ ابراهيم عامر شحادة ـ خالد عبد القادر الزعبي ـ علاء احمد غنوم الزعبي ـ سمير عبد الحميد مسعود الزعبي ـ عبد العزيز محمد يوسف الزعبي. وتم التوافق على الرئاسة المناصفة بين خالد عبد القادر الزعبي لمدة ثلاث سنوات وطلال علوش ثلاث سنوات اخرى.
كما تم التوافق على المخاتير الثلاثة هم: احمد احمد الزعبي ـ لقمان عبد القادر علوش ـ مصطفى محمد شعبان.
واكد المجتمعون على العهد الذي قطعوه على انفسهم ومع اهالي البلدة للتصويت على هذه اللائحة التوافقية واتمام الموضوع بالتزكية النهائية.
كما جرى التوافق في بلدة فنيدق لان تكون الرئاسة مناصفة بين احمد عبدو البعريني والشيخ سميح عبد الحي وهذا التوافق حصل بعد سلسلة اجتماعات عقدها النائب السابق وجيه البعريني والنائب خالد زهرمان ومشايخ وفعاليات البلدة. وتم الاتفاق على تجنيب البلدة المعركة الانتخابية واضفاء الروح الوفاقية خصوصا وان هذه الانتخابات لا تحمل اي صبغة سياسية بل هي عائلية بامتياز لذلك تم تقريب وجهات النظر بين المرشحين لتجنب المعركة بين العائلات.