الرئيسية » أخبار محلية » غزال يوقع عقدا ينظم عمالة الاطفال
وقع رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال عقداً لتنظيم عمالة الأطفال مع منظمة العمل الدولية بحضور مديرة المشاريع في المنظمة صبا مرعشلي، مدير اتحاد بلديات الفيحاء المهندس عبدالله عبد الوهاب. وبعد توقيع العقد قال الغزال: "يسعدني ان اوقع اليوم مع منظمة العمل الدولية

غزال يوقع عقدا ينظم عمالة الاطفال

وقع رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال عقداً لتنظيم عمالة الأطفال مع منظمة العمل الدولية بحضور مديرة المشاريع في المنظمة صبا مرعشلي، مدير اتحاد بلديات الفيحاء المهندس عبدالله عبد الوهاب. وبعد توقيع العقد قال الغزال: “يسعدني  ان اوقع اليوم مع منظمة العمل الدولية هذا العقد الذي  سيساعدنا على ضبط عمالة الاطفال بل واعادتهم الى مدارسهم.” وقال:” مدة هذا العقد حوالي السنة وان شاء الله سيساعدنا على تطوير ثقافتنا اتجاه التعاطي مع الطفل بطريقة راقية، حتى نحافظ عليه. ونحن في طرابلس نعاني من النسبة العالية من التسرب المدرسي وبذلك سنضبط اداءنا لنحقق نتائج افضل لتحفيض هذه الظاهرة.

من جهة أخرى، حضر الغزال تمارين فرقة كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان وبمشاركة أعضاء المجلس البلدي.

بداية رحب الغزال بهم في قاعة التدريب التي خصصتها البلدية للكورال. و قال: أنا اعشق الموسيقى واعتبرها تثقل وتهذب الاخلاق، و من اجل ذلك عندما وصلت الى استلام زمام الامر في المجلس البلدي، لا زلت حريص  ومصرّ  ان نلتقي والابتسامة على وجوه الجميع حتى  نرفع رأسنا بوجودكم معنا. وأنتم عندما تشاركون في الخارج تمثلون مدينتكم وتمثلون تراثنا الشرقي وحضارتنا لذا نحن حريصون ان تكونوا دائما معنا ونشارك معكم في كل تحركاتكم.  ونأمل في الأيام القادمة ان نؤمن لكم قاعة تساعدكم في حسن الاداء، ومن اجل ان تبدعوا اكثر واكثر . وأعدكم بأنكم ستظلون تحت رعاية البلدية ودعمها.

من جهته قائد الكورال تاسلاكيان قال: في الحقيقة ان سوء التفاهم الذي حصل اوصلنا الى حل ايجابي جدا، ولقد تقاربنا اكثر بعد الذي حصل، اشكر رئيس البلدية واعضاء مجلس بلدية طرابلس الذين سعوا لحل  سوء التفاهم. ونعتبر اليوم ان رئيس البلدية هو الاب الروحي لنا ونشكره على هذا الموقف.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *