الرئيسية » أخبار محلية » لقاء انمائي في خان الصابون
إلتأم في مقر خان الصابون بطرابلس إجتماع إقتصادي وتجاري للبحث في أوضاع مدينة طرابلس على مختلف الأصعدة الإقتصادية والإنمائية حضره رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال والقيم على خان الصابون بدر حسون، وحشد من التجار

لقاء انمائي في خان الصابون

إلتأم في مقر خان الصابون بطرابلس إجتماع إقتصادي وتجاري للبحث في أوضاع مدينة طرابلس على مختلف الأصعدة الإقتصادية والإنمائية حضره رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال والقيم على خان الصابون بدر حسون، وحشد من التجار والصناعيين في طرابلس والشمال.

بعد النشيد الوطني ألقى الدكتور بدر حسون كلمة قال فيها إن مدينة طرابلس بشكل خاص والشمال بشكل عام تعاني من ضغط إقتصادي خطير وأوضاع الصناعيين والتجار والمزارعين ترزح تحت أعباء صعبة ومريرة. والمحظوظ منهم هاجر أو على وشك الهجرة أما الصامدون هنا فبالكاد يحافظون على نتاجهم ومحاصيلهم.

أضاف: الجميع من الصناعيين الشماليين يعمل وكأن الحرب واقعة غدا، والبعض منا يمارس حياته التجارية والصناعية فيما بعض وسائل الإعلام يصور المدينة وكأن المتاريس قائمة فيها وأن المواجهة بين أهلها حتمية وتنتظر إطلاق الشرارة الأولى، في حين أن الفيحاء براء من هذه المظاهر وهي المدينة الأثرية الأولى في لبنان وشعبها شعب مضياف وطرابلس هي مدينة العيش المشترك فالرجاء عدم تصويرها بعكس حقيقتها، وبإسم الهيئات الإقتصادية والتجارية أتوجه إلى المسؤولين ليخصصوا بعض وقتهم لدرس وإيجاد الحلول الكفيلة بتحسين الوضع الإقتصادي والسياحي في دينة السياحة طرابلس.

وتحدث رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال فأكد الحرص على المقومات السياحية والتنموية في المدينة وقال: أعتقد أن أوضاع المدينة قد تم تجاهلها في بعض الأحيان بالرغم من الإمكانيات الكبيرة والطاقات الخيرة التي تذخر بها المدينة مع ضرورة التحرك السريع لتنمية هذه الطاقات وهذه الإمكانيات.

أضاف: طرابلس كما أجمع القاصي والداني قد ظلمت كفاية على الصعيد الإقتصادي وعلى صعيد العمران ،ومنذ فترة بدأت المدينة تعيش ظلما آخر ويتمثل بتشويه حقيقة الفيحاء، فالكل يدرك ويعي إن طرابلس هي مدينة التآخي، والحقيقة أن طرابلس هي صورة مشرقة في هذا الوطن وكل الطوائف يعيشون فيها دون تفرقة ودون تمييز، وطرابلس لم ولن تكون إلا ندينة المحبة والتسامح، والحريصة على كل أبنائها إلى أي جهة أو طائفة إنتموا.

وتابع :أود أن ألفت بعض الإعلام أنه غاب عنهم هذا الواقع لمدينة طرابلس من خلال عدد من البرامج التلفزيونية الأخيرة التي تعاطت مع المدينة على غير حقيقتها، فطرابلس لن تكون لا” طالبان” و”لا قندها”، فهي مدينة السلم والسلام والقيم ونود القول للجميع “كفوا يدكم عن طرابلس وأهلا بكل من يتمنى الخير لهذه المدينة” وكفا تشويها للمدينة، فالإعلام نعتبره سلاحا في معركة التنمية لتمكين المدينة وأهلها من التطور والتقدم والإزدهار وطرابلس لن تكون صندوقة بريد لأحد، ونحن لن نسمح بإعادة طرابلس مكسر عصا لأحد.

وتابع :نحن نحيي الجيش اللبناني على مايقوم به من إجراءات ونحن حريصون على أن يبقى السلم الأهلي هو شعار المدينة وبذلك نعيد لطرابلس إلى ماهي عليه من ألق وتقدم إنساني وإزدهار تنموي.

من جهته تحدث رئيس جمعية الصناعيين في المنية عامر الحلبي فطالب بالتحرك لمعالجة أوضاع المتردية التي يعاني منها القطاع الصناعي في لبنان وخاصة على صعيد أزمة الكهرباء وإنتقال “الرساميل إلى الخارج وتقلص اليد العاملة  وتراجع قيمة القروض الميسرة، وشدد على وجوب وقف الهجرة وتأمين فرص العمل لأصحاب الشهادات العليا، ودعم قطاع التصدير وإيجاد الأسواق للإنتاج المحلي.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *