الرئيسية » أخبار محلية » معرض لرسامين محترفين وعروض مسرحية ومعزوفات
بحضور سفير روسيا في لبنان ممثلاً بعقيلته السيدة أولغا بوكينا ورئيسة "مؤسسة الصفدي" السيدة منى الصفدي، شهد "مركز الصفدي الثقافي" فعاليات اليوم الروسي بتنظيم من "المركز الثقافي الروسي" وبالتعاون مع "مؤسسة الصفدي" والذي تضمن معرضاً لرسامين روسيين محترفين وأمسية غنية بالبرامج الفنية

معرض لرسامين محترفين وعروض مسرحية ومعزوفات

d8acd8a7d986d8a8d985d986d8a7-400

بحضور سفير روسيا في لبنان ممثلاً بعقيلته السيدة أولغا بوكينا ورئيسة “مؤسسة الصفدي” السيدة منى الصفدي، شهد “مركز الصفدي الثقافي” فعاليات اليوم الروسي بتنظيم من “المركز الثقافي الروسي” وبالتعاون مع “مؤسسة الصفدي” والذي تضمن معرضاً لرسامين روسيين محترفين وأمسية غنية بالبرامج الفنية. ويندرج هذا البرنامج في إطار نشاطات “المركز الثقافي الروسي” الكائن في “مركز الصفدي الثقافي” بموجب اتفاقية التعاون الموقعة مع “مؤسسة الصفدي”، وهو المركز الأول خارج العاصمة بيروت.

كما حضر اليوم الروسي مستشار السفارة الروسية في لبنان السيد فلاديمير تشيريبانوس، مدير العلاقات الخارجية في المركز الثقافي الروسي في بيروت الدكتور طارق شومان، مديرة المركز في طرابلس ومدرسة اللغة الروسية السيدة مارينا سري الدين، مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس السيد روبرت هورن، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة، مدير فرع الشمال في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الأستاذ علي العلي، وحشد لافت من أبناء الجالية الروسية في طرابلس والشمال، ومهتمين.

فقد تزينت قاعة طرابلس الفسيحة بلوحات لثلاث رسامين روسيين هم أساتذة في هذا المجال، تركوا بصمات واضحة ولهم معارض ناجحة في روسيا والعالمين العربي والغربي، وهم: يفغيني بورماكين، ألكسندر بانيوكوف، ونينا بانيوكوفا.

السيدة الصفدي: تعاوننا مع المركز الثقافي الروسي ساهم في تطوير التبادل الثقافي بين بلدينا

بعد النشيدين الروسي واللبناني، افتتحت السيدة منى الصفدي المعرض مرحّبة بعقيلة السفير الروسي في لبنان السيدة أولغا بوكينا وبالحضور. وقالت: “باسم “الصداقة اللبنانية – الروسية” نلتقي في هذه الأمسية الفنية، التي ينظمها “المركز الثقافي الروسي” بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”؛ هذا التعاون الذي مرّ على إطلاقه ما يقارب الثلاث سنوات، تخللتها عروض لروائع الفن الروسي من أعمال أدبية وفكرية ومسرحية وغنائية وموسيقية متنوعة، إضافة إلى دورات تعليم اللغة الروسية، كلها ساهمت إلى حدٍ كبير في تطوير التبادل الثقافي بين هذين البلدين، والذي استقطب شريحةً كبيرة من أبناء طرابلس والشمال، ولا سيما منهم أبناء الجالية الروسية”.

…. “مركز الصفدي الثقافي” أسلوب جديد من أساليب الحوار والتواصل

أضافت: “إنني أشعر بنزعةٍ خاصة بل بتحيّزٍ واضح نحو الفنون بجميع أشكالها، فهي المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية لحضارات الشعوب وعاداتها؛ ولأجل هذا وُجد “مركز الصفدي الثقافي” الذي أردناه أيضاً أسلوباً جديداً من أساليب الحوار والتواصل بين المجتمعات في الداخل والخارج”. وعن الفن الروسي، قالت السيدة الصفدي: “أما الفن الروسي، مدرسة الأحلام والإبداع، فيرعاه في لبنان “المركز الثقافي الروسي” منذ العام 1955، بهدف التعريف عن حضارة المجتمع السوفياتي والروسي وثقافته وعلومه وفنونه، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والكفاءات الموجودة لدى البلدين”. وختمت:”أتوجه باسمي وباسم “مؤسسة الصفدي” بالتقدير إلى “المركز الثقافي الروسي” والقيّمين عليه لما يقدمونه من غنى ثقافي، وأتمنى أن يتوسع التعاون القائم بيننا في المجالات الثقافية كافة”.

وكانت جولة في أرجاء المعرض، عكست الاهتمام الكبير من الحضور الذين أبدوا إعجابهم باللوحات المعروضة.

ثم انتقل الجميع إلى مسرح “مركز الصفدي الثقافي”، حيث افتتح الحفل الفني بترحيب من السيدة مارينا سري الدين، التي ساهمت في إعداد معظم فقرات الحفل، والتي توجهت بالشكر الكبير إلى “مؤسسة الصفدي التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الصداقة اللبنانية الروسية”.

مستشار السفارة: الشكر لمركز الصفدي الثقافي لوجود الثقافة الروسية في طرابلس والشمال

وتحدث مستشار السفارة السيد فلاديمير تشيريبانوس باللغة العربية فقال: “أود التوجه ببعض الكلمات إلى أولئك الذين لولا جهودهم الحثيثة لم يتم تنظيم هذه السهرة فحسب، وإنما بشكل عام التواجد الثقافي الروسي في مدينة طرابلس ولبنان الشمالي بأسره”. وتوجه باسم السفارة الروسية في لبنان “بالشكر العميق إلى “مؤسسة الصفدي ورئيستها السيدة منى لضيافتها اللبنانية الحقيقية وهما أمران سمحا بإيجاد ركن خاص بروسيا من خلال مركز الصفدي الثقافي، إضافة إلى فرصة تعليم اللغة الروسية فيه”. ووجه تحية إلى الجالية الروسية في طرابلس والشمال، والمشاركين والمنظمين للحفل.

الحفل الفني

ثم افتتحت الأمسية فتضمنت في قسمها الأول عزفاً لموسيقيين محترفين تميزت ألحانهم بالشجون والفرح والرومانسية والجدية والإتقان، وهم: تاتيانا بريماك خوري(بيانو)، أولغا بولون(بيانو)، ناتاليا كابوستينا(بيانو)، وطلال فقيه(كلارينات).  كما تألق كلٌ من “التينور” مارك رعيدي و”السوبرانو” كرمى طعمة غناءً.    أما القسم الثاني من الحفل، فقد تضمن لوحتين راقصتين لفرقة الأطفال للرقص التابعة للمركز الثقافي الروسي ببيروت والتي تشرف عليها مدربة الرقص فيرا الجردي. تلتها عروض مسرحية كوميدية لتلامذة المركز الثقافي الروسي في كل من بيروت وطرابلس، حيث توجهت الطالبة هدية رفاعي باللغتين الروسية والعربية إلى كل من السيدة مارينا سري الدين والمركز الثقافي الروسي ومركز الصفدي الثقافي بالشكر العميق لإتاحتهم الفرصة لها ولزملائها لتعلم اللغة الروسية وما استتبعها من أنشطة ثقافية، مستذكرة مع أحد زملائها في الصف الرحلة التي قاموا بها بتنظيم من المركز الثقافي الروسي إلى بطرسبورغ.

واختتمت الأمسية بأغنية “ليل موسكو” التي شارك فيها الجميع ملحنين، مغنين، ممثلين، وحضوراً.

d8b9d8b2d981d8b9d984d989d8a7-400 

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *