الرئيسية » إنتخابات » إنتخابات 2009 » كرامي: لن نسمح بتهميش مدينتنا طرابلس
رعى الرئيس عمر كرامي احتفالاً شعبياً في مدينة الميناء بدعوة من فهد رومية حيث استقبل على أنغام النوبات الصوفية ونثر الأرز وتحدث باسم صاحب الدعوة الفنان التشكيلي أنور خانجي مرحباً بالرئيس كرامي ومؤكداً تمسك أهالي الميناء بخطه الوطني والعروبي وقال:" أنت تواجه ديناصورات المال في المدينة ونحن كما فقراء

كرامي: لن نسمح بتهميش مدينتنا طرابلس

img_4338-400 

رعى الرئيس عمر كرامي احتفالاً شعبياً في مدينة الميناء بدعوة من فهد رومية حيث استقبل على أنغام النوبات الصوفية ونثر الأرز وتحدث باسم صاحب الدعوة الفنان التشكيلي أنور خانجي مرحباً بالرئيس كرامي ومؤكداً تمسك أهالي الميناء بخطه الوطني والعروبي وقال:” أنت تواجه ديناصورات المال في المدينة ونحن كما فقراء طرابلس والميناء نلتف من حولك حفاظاً على كرامة طرابلس ورفعتها”.

بعد ذلك تحدث الرئيس عمر كرامي وقال: “أنا أعجز عن الشكر على هذه العاطفة الكريمة التي لا تشترى بمال، وعندما نأتي إلى الميناء نأتي إلى مدينتنا وإلى أهلنا  وأحبائنا وأصدقائنا الذين عشنا وإياّهم في الخير وفي المصائب والأزمات وكانوا دائماً السند ورأس الحربة في كلّ المعارك التي خضناها”.

وتابع بالقول: “اليوم عندما نأتي إلى هذا البيت الكريم بيت “أبو هيثم” واخوانه الكرام نقوم بتجديد العهد للمضيّ في المسيرة التي اخترناها من أجل استرداد كرامة طرابلس التي حاولوا وبكل الوسائل الاعتداء عليها ولكن “ما عاش” من يريد الاعتداء على طرابلس التي في كل تاريخها كانت رافعة رأسها ورأس كل لبنان”.

ثم أضاف: “عندما تحدثنا عن الديناصورات اعتقدوا أننا نحسدهم فقلنا لهم الحمد لله “عيننا شبعانة” وعين هذا الشعب “شبعانة” وإنشاء الله لا نعتاز إلاّ ربّ العالمين، ولكن نحن ما يهمنا هو، أن هؤلاء الناس الذين أنعم الله عليهم وجمعوا هذه الثروات، أن يضعوا هذه الثروات في هذه المدينة ويخلقوا فرص عمل و يدعوا هذه المدينة تعيش بكرامتها وعرق جبينها وألاّ يستمروا في السياسة التي ساروا بها لفترة طويلة من الزمن منذ العام 1992 وإلى يومنا هذا، وحرموا طرابلس من كل المشاريع المنتجة بالرغم من أنّها قد أعطتهم من المحبة والتقدير والتأييد الشيء الكثير ولم يبادلوها هذا الأمر وإنما كلّ ما فعلوه كان الوعود والوعود. ونحن دائماً نشرح ان المشاريع القادرة على خلق 20 فرصة عمل لا تحتاج إلاّ للتفعيل، وفي كلّ مرة يختلقون الأعذار ونحن نقول لهم أن الدولة لن تتكلف شيء لأن هناك قروض لكل المشاريع والقروض تعطى بسخاء، ولكن نحن نشعر أن هناك مؤامرة على هذه المدينة لتبقى جائعة، فهم يظنون أنهم بإبقائها جائعة يصبحون قادرين على شرائها وتطويعها مثل ما فعلوا بتأليف اللائحة ومثلما يفعلون في هذه الانتخابات”.

وختم الرئيس كرامي حديثه بالقول:”على كل حال المهرجان الذي حصل “البارحة” والاعداد الضخمة التي كانت موجودة والعاطفة الكريمة التي لا تشترى بالمال هي أكبر ردّ، ونحن نعتبر أننا لن ننتظر الثامن من حزيران لأننا كسبنا المعركة “البارحة” ولذلك نحن نقول أنه في المرحلة القادمة بعد 8 حزيران لن نسمح بتهميش هذه المدينة لا على صعيد قرارها السياسي ولا على صعيد مشاريعها ولا على أيّ أمر يمسّ بكرامتها وقرارها، وطبعاً، نحن عندما نتكلم هذا الكلام نستمد كلامنا من عزيمتكم ومن تصميمكم ومن تاريخكم ومن ماضيكم الذي يشرف كل لبنان، وإنشاء الله نحن وإياكم نبقى على طريق الحق في سبيل استقلال لبنان وعروبته”.    

عمر كرامي
عمر كرامي

وكان للرئيس كرامي لقاءً حوارياً مع أعضاء الهيئة العليا لبيت الزكاة في طرابلس ومع مسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للبيت وذلك في قاعة الحاج أكرم عويضة في التل طرابلس .

بداية تحدث الزميل نوال عمادي باسم البيت مرحباً بالرئيس كرامي، مستذكراً رجل الإستقلال الأول عبد الحميد كرامي، و معتبراً أنه هو من أرسى قواعد التآلف والتحابب بين جميع الطوائف والذي أسس عنوان دولة الاستقلال، ثم استذكر دولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي قائلاً:”عندما يتحدثون عن شهداء لبنان ويضعون صورهم على الطرقات لا يذكرون ولا مرة رشيد كرامي لأن رشيد كرامي هو الشهيد الحقيقي للبنان والعروبة”.

وقال عن الرئيس عمر كرامي  أنه “يتابع السير على خطى الزعيم عبد الحميد والبيت الكرامي الغير قابل للمساومة في سبيل لبنان ومصير الشعب اللبناني وطرابلس الحاملة لراية العروبة”.

ثم تحدث الرئيس كرامي فقال:” أشكر الدكتور محمد علي الضناوي وإخوانه على هذه الدعوة الكريمة للقاء بهذه الوجوه الكريمة وأنا أود أن أختصر الكلام لأن جميع مواقفنا من كل القضايا باتت مشروحة وواضحة، لذلك أقول باختصار، أن هذه المعركة الانتخابية التي رفعنا الشعار فيها استرداد كرامة طرابلس، طبعاً، اليوم كلنا يعرف أن  الوضع اللبناني ككل وضع معقد وخطير نتيجة الإنقسام السياسي وحتى الوطني أيّ لبنان نريد؟ والخلاف في هذا الموضوع هو في الاصطفاف بين 8 آذار و14 آذار وطبعاً، عندما نذهب إلى قانون انتخاب الستين والذي مهد للأحداث التي وقعت في العام 1975 مع الأسف. وكما تنبئنا في ذللك الوقت فإن الخطاب السياسي سيكون متشنجاً ويزيد الانقسام انقساماً لأن أي انسان ينظر إلى الخريطة السياسية اللبنانية يرى أن ملامح الطائفية الفيدرالية بدأت ترتسم عند جميع الطوائف وهذه نهاية لبنان.

والمشهد الانتخابي يظهر بوضوح مدى التدخل الخارجي في الانتخابات، نحن نواجه دولاً وليس أفراداً، بالاضافة إلى الديناصورات المالية. وعندما يأتي نائب رئيس جمهورية أميركا إلى لبنان ولبنان لا تتجاوز مساحته مساحة حيّ في نيويورك يأتي ليتدخل بشكل سافر، وسمعت من بعض الاخوان ان سفيرة أميركا تتدخل شخصياً في الانتخابات ولم أكن أصدق، ولكن عندما جاء “بايدن” بنفسه ومع فريق كامل ليجتمع بفريق 14 آذار في منزل أحدهم في منطقة الحازمية وليعطي نصائح لهم ويقول بأنه ان فازت المعارضة سنعيد النظر في المساعدات التي نعطيها للبنان، وأن هناك جزءاً كبيراً من اللبنانيين متردد ولم يأخذ قراره بعد لذلك يجب عليكم أن تفعلوا كذا وكذا. لتكسبوهم ونحن بكل الأحوال معكم، أنا أتساءل هنا هل هناك تدخل سافر أكثر من هذا؟

كما أن ترشيح فؤاد السنيورة في صيدا فجأة وبدون مقدمات لم يأت من عبث بل جاء بناء على طلب دول وقد خلق إنشقاقاً طويلاً وعريضاً كنا نتمنى ألاّ يحدث”.

وأضاف: “أما بالنسبة لمدينتنا كنا قد تكلمنا بأنه قد جرت معنا اتصالات غير رسمية أجروها أناس غير مكلفين من أجل قيام لائحة توافقية في طرابلس، طبعاً نحن لم نرفض وقلنا بأن الوضع ككل يحتاج إلى هذا التوافق ولا يجوز التناحر لأن هذه الخصومة السياسية وشدة السجال السياسي تؤدي إلى تفرقة الصفوف وإلى جعل القرار المركزي في بيروت يلعب على التناقضات وبالنتيجة يتم حرمان طرابلس من حقوقها وتبقى مهمشة في الوزن السياسي. أين طرابلس اليوم في كل المفاصل السياسية الأساسية؟ جميعكم تشهدون أنها غير موجودة، وهي مهمشة على صعيد التعيينات، لقد كان لدينا مدراء عامون وقضاة وسفراء في الدولة اللبنانية، فماذا بقي لدينا منهم اليوم؟ لا شيء”.

وقال: “في الحقيقة المواطن الحرّ والشريف شعر أنّ كرامته قد مسّت بتأليف لائحة على نحو ما قاموا به، يعني أن طرابلس حساسة جداً، وعندما تحضر أحد مثل سامر سعادة “الكتائبي” وترشحه في طرابلس وهو ليس من نسيج طرابلس ولا مبادئه من مبادئها ولا يمكننا أن ننسى تاريخ الكتائب، ومع الأسف خطابهم السياسي مازال إلى الآن وعندما تسمع أمين الجميل اليوم تشعر وكأنه مازال يتكلم سنة 1975 ومن جهة أخرى تسمع ابنه يقول أن مشروعهم هو ان يكون لبنان على الحياد الايجابي وعلى علاقة جيدة مع دول الجوار، يعني مع اسرائيل ثم نعلق صور لسامر سعادة وقد كتب عليها شعار وحدة الهدف.أنا أتسائل هل وحدة الهدف هي في أن نقيم مصالحة مع اسرائيل”؟

ورداً على سؤال عن قاتل الشهيد لرشيد وما يزعمه من ظلم قد ألحق بحقه وعن إمكانية مطالبة آل كرامي بمحاكمته عبر المحكمة الدولية أجاب كرامي:”عندما ترأست حكومتي الأولى عينت سمير جعجع وزيراً في الحكومة، وهذا الأمر يهتني به بعض السياسيين بالقول أنني عندما جعلته وزيراً عفوت عنه عفو مبطن، والواقع أنه في ذلك الوقت كنا نشك ولكن لم يكن هناك أيّ دليل على أنه مرتكب الجريمة ومع ذلك كان لدي تعهد ألاّ يحضر مجلس الوزراء وبالفعل لم يحضر واستقال. وبعد عدة سنوات من التحقيق تبين أنه هو من رتب للجريمة وجرت محاكمة على أعلى مستوى من قبل المجلس العدلي، الذي هو أعلى محكمة في لبنان وفيه خيرة وكبار القضاة، وقد حُكم عليه بالاعدام وقد خفف إلى المؤبد، والرئيس رياشي هو واحد من القضاة الذين حكموا عليه واليوم هو قاضي في المحكمة الدولية ولا مجال للتشكيك بالحكم الذي صدر بحقه واخراجه من السجن ليس لبراءته ولكن لعفو سياسي وبطلب من دول كبيرة ليلعب الدور الذي يلعبه الآن وكل المحاولات التي يقومون بها لتلميعه، وهم يعطونه كل الدعم والأموال الطائلة ومع ذلك ونظراً لارتكاباته وسلوكه لم يذهب اخواننا المسيحيين إليه وغداً ستثبت الانتخابات أنهم مازالوا مع العماد ميشال عون وليسوا معه. أما بالنسبة للإدعاء مجدداً فالجميع يعرف انه لا مجال للادعاء لأنها قضية مُحكمة، وانتهت مع الأسف ولو كان هناك مجال لما كنا انتظرنا ابداً.

ورداً على سؤال عن خوضه المعركة مع الدكتور خلدون الشريف قال كرامي: “أردنا أن نعلن مرشحي حزب التحرر العربي، وقلنا أنه لدينا حلفاء سنتبادل وإياهم الأصوات وهذا عمل الماكينة الإنتخابية”.  

كثرية غير مسيحية هي التي توصل النواب المسيحيين لذلك أرادوا أن ينتخبوا نوابهم  فعادوا إلى قانون الستين الذي يقوم على الدوائر الصغيرة والآن ندموا لأنه بالفعل وكما تنبئنا في أكثرية أت                            

 

 

شاهد أيضاً

إشكال في بلدة تل بيبة

على أثر قدوم بعض أبناء بلدة تل بيبة المهاجرين للأقتراع في مركز البلدة, تعرضت لهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *