الرئيسية » أخبار محلية » منحة عصام فارس للمتفوقين في الوطنية الارثوذكسية
احتفلت المدرسة الوطنية الارثوذكسية بتكريم طلابها الناجحين وبتقديم منحة عصام فارس السنوية للمتفوقين منهم في الشهادة المتوسطة " البروفيه " وحضر الاحتفال النائب نضال طعمة " مدير المدرسة" والمهندس سجيع عطية ممثلا للنائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس

منحة عصام فارس للمتفوقين في الوطنية الارثوذكسية

احتفلت المدرسة الوطنية الارثوذكسية بتكريم طلابها الناجحين وبتقديم منحة عصام فارس السنوية للمتفوقين منهم في الشهادة المتوسطة ” البروفيه ” وحضر الاحتفال النائب نضال طعمة ” مدير المدرسة” والمهندس سجيع عطية ممثلا للنائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس والمطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار الارثوذكسية ورؤساء الاقسام التربوية في المدرسة ومعلمين واولياء الطلاب المكرمين .بعد النشيد الوطني نشيد المدرسة ثم توالى عدد من الطلاب على تقديم فقرات البرنامج الاحتفالي ومسرحية للطلاب من اعداد استاذة المسرح في المدرسة وعد شبل . بعدها القت  المدرسة نسيمة اسحق كلمة باسم اساتذة القسم التكميلي هنات فيها الطلاب على نجاحهم داعية لهم بالتوفيق في كافة مراحل حياتهم.

النائب نضال طعمة القى كلمة قال فيها : تزداد التّحدّيّات في عالم التّربية عاما بعد عام، والثّورة الرّقميّة تجرف أجيالنا في مسيرتها العمياء، تسلخهم عن هويّتهم وتراثهم وثقافة انتمائهم، وتلقي بهم على قارعة رصيف الضّياع. وهنا تبرز أهميّة العاملين في مجال التّربية، والتّحدّي الحقيقيّ هو كيف نستطيع أن نكون كمعلّمين وتربويّين شركاء حقيقيّين مع الأهل لنكون شبكة أمان تساعد في تكوين شخصيّة واعدة. 

واضاف أيّها الطّلاّب الأحباء، نحتفل اليوم بتكريمكم ، ونحن على أعتاب عيد الاستقلال. وكأنّ المناسبة تفرض نفسها لنزفّكم في ساحات لبنان، أصحاب رأي لا أتباع زعيم، مالكي قناعات لا أقنعة تتغيّر بتغيّر المصالح، حاملي هويّة تدرك خطوط التقاطع مع كلّ شركاء الوطن، مقدّسة التّنوّع ، مؤثّرة في الزّعماء ليلتزموا خيار الدّولة، لا متأثّرة بالأهواء الطّائفيّة والفئويّة، مبارك نجاحكم وتفوّقكم، أمثالكم ضمانة الاستقلال، وضمانة لبنان.

ومع تبريكنا لكم أيّها الأحبّاء ولمعلّميكم وأهلكم الكرام، نتوجّه بالتبريك لدولة الرّئيس عصام فارس، الّذي حملنا معه جميعا عندما كرّم في أميركا على أنّه رجل التّحوّل نحو السّلام في الشّرق الأوسط، وتوجه طعمة من المطران منصور بشكره على رعايته وتوجيهاته”التي  تبقى الضّمانة الأساسيّة لاستمرار مسيرتنا التّربويّة. وإصراركم على أن تستمرّ المدرسة وتقدّم هذا العام، ومن صندوقها، منحة عصام فارس للمتفوّقين، ما هو إلاّ من شيم الأصالة المشرقيّة في رؤاكم، عرفانا لمساهمات عصام فارس، ليس فقط في المدرسة الوطنيّة الارثوذكسيّة، بل في عكّار وكلّ لبنان.

المهندس سجيع عطية القى كلمة استهلها بنقل تحيات فارس الى الطلاب وتهنئتهم بتفوقهم وقال : من سعادة الزارع، الوقوف، على ضفاف بيادر محاصيله، والتمتع، بثمار أعماله. فهل، من سعادة أكبر لإدارة حريصة ، وأستاذ ملم، وتلميذ مجتهد، حين يحين قطاف عناقيد مثابرتهم على محاولة إحراز الأفضل. من هذا المنظار، نحن، نبارك، بإسم دولة الرئيس عصام فارس، للإدارة، التي نظمت، ووجهت، وأخص بالذكر سعادة النائب الصديق نضال طعمة، والأستاذ، الذي أعطى، من مخزون فكره، وثقافته، ومسؤوليته، وللتلميذ، الذي كان أمينا” على ثقة، وأمل أهله، ومدرسته وشغوفا” بالمستقبل الأرقى. ولا يسعنا أمام هذا الحصاد الوافر، والدائم للمدرسة الوطنية الأورذوكسية، إلا أن نشدّ، على يد سيادة المطران باسيليوس منصور، مقدرين رعايته لمسيرة النجاح المستمرة، توجيها”، وإعدادا”،وتخطيطا”. وسنحرص دائما” على وحدة مسيرتنا، خدمة لأبنائنا، ومنطقتنا، ولنكون أمينين دوما”، على توجيهات دولة الرئيس عصام فارس، الرامية مصلحة الإنسان أينما كان، وفي عكار خاصة .

وختم عطية كلمته  بشكر دولة الرئيس  فارس، للمطران منصور “على الكلمة الطيبة، التي وجهتموها إليه، لمناسبة تكريم معهد الشرق الأوسط له، وكذلك ثأثره، بمضمونها، المشبع بمحبتكم، ومباركتكم، التي ستعزز، مساعيه الخيرة، كسفير دولي عالي المستوى، للديمقراطية، وصنع السلام، في بيئة، تصون كرامة الإنسان.  اذ إن تكريم، دولة الرئيس، على الصعيد العالمي، ولأكثر من مرة ، هو تكريم متجدد، للإنسان المؤمن بربه، المحب لمجتمعه، الوفي لجذوره، والمنفتح على الآخر، والساعي دوما” لتحقيق البيئة، التي تحفظ كرامة الإنسان.

المطران باسيليوس منصور استهل كلمته بالتاكيد على ان العلم يجب ان يكون بابا من ابواب تشجيع الانسان على البقاء في ارضه غارسا وجانيا . مهنئا الطلاب بما حققوه من نجاح املا منهم بان يستمروا في دفق عطائهم وجهدهم لتحقيق الامال الكبيرة المعقودة عليهم منا ومن الاهل الذين تعبوا وسهروا وضحوا وقال : ليس في الدنيا شيىء صعب على صاحب الارادة وانتم مسؤولون اليوم عن تحقيق احلامكم واحلام اهلكم الذين جاهدوا لان تحققوا نجاحا مبتغى يحقق مستقبلكم في رفع مستوى منطقتكم اذ ان الانسان ابن بيئته وبيته وان دوركم هو ايضا في بناء المحبة التي لن تسقط ابدا طالما سهر عليها اناس من امثالكم تربوا على المحبة والخير ، انكم اقوى من الصخر والزمن واصلب من الحديد لانكم تربيتم في هذا الريف الجميل على الشهامة وعزة النفس والوطنية وفي هذا الريف ايضا تربى دولة الرئيس عصام فارس الذي نهنئه في هذه المناسبة ايضا على تكريمه لان بتكريمه تكريم لنا جميعا لمناقبية هذه الارض التي انبتت وغرست فينا الطيبة وروح العطاء ومهما قلنا عن عطاء عصام فارس لن نفيه حقه وعكار لولاه لكانت كما في الخمسينات  واننا اردنا من هذه المنحة التي تقدمها المدرسة اليوم للمتفوقين كما في السنوات السابقة تكريما لعطاءاته وهذه المنحة اعدكم باننا سنستمر على تقديمها سنويا واننا فرحون بما نقوم به كفرحه حين يقدم ما يقدم لعكار وللبنان انها ثقافة العطاء التي لدولته نريدها ان تكون ثقافة حياة للاجيال الطالعة من هذا الريف الغني جدا بناسه الخيريين وهذا هو عصام فارس منكم يكرم على اعلى منابر التكريم في العالم وانتم تكرمون به .

وخاطب الطلاب بالقول ابتعدوا عن عن كل مفاسد الدنيا واهتموا بتربيتكم وبتعزيزايمانكم بالله واجتهدوا واعملوا بكد ولا تتخاذلوا وعيشوا بكرم واباء فانتم ملح هذه الارض ومن يحدثكم عن الطائفية او المذهبية او المناطقية احتقروه وانبذوه . فبامثالكم انتم ابناء هذه المدرسة المحروسة بالله من مختلف الطوائف والمذاهب تربيتم على ثقافة الحياة الكريمة والعيش الواحد بكم يكبر لبنان وبكم مستقبل هذا البلد

وجدد المطران منصور في ختام كلمه مطالبته المسؤولين المعنيين بضرورة اعادة النظر برخص المدارس المجانية الممنوحة لبعض الذين لا يستحقونها واستغلوها لمارب بعيدة كل البعد عن  مراميها النبيلة ، وضرورة توزيعها على المؤسسات المشهود لها حرصها ونبل تعاطيها وقال : امنحوها للمستحقين كي يستفيد منها ابناء العائلات المستحقة .

بعد ذلك تولى المطران منصور والنائب طعمة وعطية ممثلا لفارس توزيع الشهادات على الناجحين ومنحة عصام فارس على المتفوقين

 

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *