الرئيسية » أخبار محلية » وفاة طفلة اختناقاً في عكار واتهام المستشفى بالإهمال
قضت الطفلة خديجة الكك (سنة وشهران) من بلدة فنيدق ـ عكار قضت نتيجة الاختناق بسبب ارتداد طعام في المجاري التنفسية (شردوقة) أثناء إطعامها. وقد اثار نبأ وفاتها موجة غضب لدى عائلتها والانسباء لا سيما وانها قضت، وفق ما قاله والد الطفلة الضحية احمد الكك، بعد التأخر بادخالها المستشفى

وفاة طفلة اختناقاً في عكار واتهام المستشفى بالإهمال

 

قضت الطفلة خديجة الكك (سنة وشهران) من بلدة فنيدق ـ عكار قضت نتيجة الاختناق بسبب ارتداد طعام في المجاري التنفسية (شردوقة) أثناء إطعامها.

وقد اثار نبأ وفاتها موجة غضب لدى عائلتها والانسباء لا سيما وانها قضت، وفق ما قاله والد الطفلة الضحية احمد الكك، بعد التأخر بادخالها المستشفى الحكومي في حلبا ودفع مبلغ التأمين اللازم، وابقائها فترة امتدت لساعة ونصف تقريبا من دون التدخل لعلاجها، وحين ادخلت تبين ان لا اوكسيجين متوافرا لإنعاشها، ما اضطر أهلها الى نقلها الى مستشفى عكار حيث فارقت الحياة في الطريق.

وقال والد الطفلة ان المستشفى الحكومي في البداية رفض استقبالها باعتبار أنه لا يمكن علاجها على نفقة وزارة الصحة لان العلاج على حساب الوزارة متوقف لانتهاء السقف المالي المخصص للمستشفى، وبعد اتصالات عديدة واتخاذ طبيب القرار بالعلاج بعد ساعة ونصف تبين بان الاوكسيجين غير متوافر لانعاشها فحاولنا نقلها على عجل الى مستشفى عكار – رحال ففارقت الحياة على الطريق.
وطالب الوالد بمعاقبة المسؤولين وبفتح تحقيق بهذه الحادثة.

بدوره، لفت رئيس بلدية فنيدق السابق سميح عبد الحي الى وجود تقصير واهمال مقصود لعكار، وطالب بتحقيق شامل، محملا وزارة الصحة المسؤولية جراء سياستها الصحية في القضاء.
وتم فتح تحقيق بالحادث، واستدعي طبيب شرعي للكشف على الجثة واعطاء تقرير يحدد سبب الوفاة.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

تعليق واحد

  1. بهاء الأرملي

    للأسف الشديد المسؤلين بالدولة وخاصة القطاع الصحي لا يستطعون التمييز بأن الانسان لا يدخل الطوارئ للأستجممام وانما مرغما عنه لذلك يجب إدخال مرضى الحالات الحرجة بدون اي عقبات إدارية وبعد فعل الاسعافات الاولية للحفاظ على حياة المريض كانسان تبدأ المسائلة عن كيفية دفع الفاتورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *