الرئيسية » أخبار محلية » الشارع مش تنشارع في الوطنية الارثوذكسية
"الشارع مش تنشارع"صرخة أطلقتها الحركة الاجتماعية بالتعاون مع المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة لحماية الأطفال من التنازع وبناء السلام، وهو نشاط يندرج في إطار برنامج "حماية الأولاد من النزاع" المموّل من الاتحاد الأوروبي.

الشارع مش تنشارع في الوطنية الارثوذكسية

“الشارع مش تنشارع”صرخة أطلقتها الحركة الاجتماعية بالتعاون مع المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة لحماية الأطفال من التنازع وبناء السلام، وهو نشاط يندرج في إطار برنامج “حماية الأولاد من النزاع”  المموّل من الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال لقاء موسع حضره عدد كبير من الشباب في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا جرى خلاله  عرض افلام قصيرة تشكّل شهادة حياة لشباب عايشوا النزاع وتمكّنوا من تحقيقه بعد مشاركتهم في برنامج “حماية الأولاد من النزاع” كما شارك الشباب في تمارين تربوية ناشطة تمكنهم من تعريف الشارع وتحديد سلبياته وايجابياته، وصولا الى رفض العنف وخلق رؤية مغايرة إيجابية للشارع كمكان فرح وتلاق.

وتوج اللقاء  بمسيرة انطلقت من باحة المدرسة وصولا الى احدى ساحات مركز محافظة عكار حلبا وحمل المشاركين اليافطات  المعبرة  عن حقهم بالفرح والأمان، وذلك بطرق فنيّة مبتكرة كما جرى عرض حوالي الثلاثين لوحة من رسومات طلاب المدرسة الوطنية الارثوذكسية التي تحاكي السلام ونبذ العنف واحترام حقوق الطفل المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية.

ولفتت الهام ابراهيم مسؤولة النشاطات في الحركة الاجتماعية في عكار والمنسقة لهذا المشروع قالت: تهدف الأيام التضامنية الى توعية وتحسين الفئة الشبابية، لا سيما تلامذة المدارس في مختلف المناطق النائية على قضية حقوقية تصبّ في صلب اهتماماتهم وتتمحور “الأيام التضامنية” هذا العام حول حق الطفل في الحماية من النزاع ودوره الفعّال في بناء السلام، وقد ركّزت الجمعية في مقارنتها على ضرورة حماية الطفل من الانخراط في نزاعات الشارع، لما لها من تأثيرات كبيرة على الشباب وعلى المجتمع ككلّ، فعلى الرغم من أن الشارع هو نقطة الالتقاء ما بين فئة من فئات المجتمع وهو يمثل هوية المنطقة وسكانها، إلا أنه وفي معظم الأحيان لا يستعمل إلا للنزاعات وله الكثير من الدلالات السلبية.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *