الرئيسية » إنتخابات » إنتخابات 2009 » حبيش: عكار ستختار خط ونهج النائب سعد الحريري
أكد النائب هادي حبيش المرشح عن المقعد الماروني في عكار وأحد أركان لائحة مستقبل عكار أن المواطنين سينتخبون خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهج النائب سعد الحريري وأن عكار هي الى جانب تيار المستقبل وقوى14 آذار.

حبيش: عكار ستختار خط ونهج النائب سعد الحريري

أكد النائب هادي حبيش المرشح عن المقعد الماروني في عكار وأحد أركان لائحة مستقبل عكار أن المواطنين سينتخبون خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهج النائب سعد الحريري وأن عكار هي الى جانب تيار المستقبل وقوى14 آذار.

واعتبر حبيش ان خروج الضباط الاربعة قد ادى خدمة كبيرة لقوى 14 آذار خصوصاً بعد ما شهده الناس من احاطة حزب الله لهم.

كلام حبيش جاء في لقاء خاص مع موقع “صدى عكار” الالكتروني وجاء فيه:

هادي حبيش
النائب هادي حبيش

■ اعترضتكم صعوبات هل ما زالت هي الصعوبات نفسها بعد اعلان لائحة “مستقبل عكار”؟
ــ عند تشكيل اي لائحة سواء في عكار او في أي منطقة لا بد أن تعترض صعوبات اللائحة،لكن تستعيد الشرائح الناخبة تركيزها على الخط السياسي. وكما نرى اليوم ما إن أعلنت اللائحة حتى عاد الاجماع الى السير في المسار الصحيح تأييداً للنهج السياسي بغض النظر عن عتب هذا أو اعتراض ذاك.على اعتبار ان هذا الخط السياسي هو الذي سيواجه خط 8 آذار، ومن خلال جولاتنا ولقاءاتنا نلمس تجاوباً شعبياً كبيراً حيال لائحة المستقبل. خاصة أن المواطنين في عكار قد حددوا خياراتهم وفي معظمهم هم الى جانب نهج 14 آذار وتيار المستقبل الذي يرأسه النائب سعد الحريري.

■ البعض يعتبر ان في لائحتكم بعض الثغرات أبرزها أن فيها مرشحين غير معروفين من الوسط الشعبي في عكار؟

ــ من الطبيعي أن العمل السياسي يبدأ من نقطة الصفر ولا أحد ولد سياسياً، ربما بداية أي عمل سياسي وخوض أي مرشح للمرة الاولى معركة انتخابية ستكون في البدء صعبة بعض الشيء، لان الناخبين لا يعرفونهم. لكن، هناك نقطة انطلاق لاي عمل. ولدينا مرشحين جدد في اللائحة لكنهم يتمتعون بكفاءات عالية وبدأوا يتجولون ليتعرف عليهم الناس الذين أعجبوا بشخصيتهم وأعربوا عن هذا الاعجاب قائلين هذه هي النوعية من المرشحين التي نريدها. ولا يعني هذا القول ان الذين بقوا خارج اللائحة ليس لديهم كل هذه الكفاءات وكان لدينا خيارات عديدة من المرشحين وكلهم يتمتعون بكفاءات عالية، ولا بد لنا في النتيجة ان نختار سبعة من بين المرشحين الذين نعتبرهم كلهم من ذوي الكفاءة العالية، والوجوه الجديدة في لائحتنا لديهم السمعة الطيبة والكفاءة العالية وفور تعرف الناس عليهم يعلنون ارتياحهم، وفي النهاية هؤلاء يمثلون خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهج النائب سعد الحريري وثوابت 14 آذار ونحن على هذا الاساس سننتخب في عكار. فالمعركة ليست معركة مرشح هنا او مرشح هناك، المعركة هي معركة نهج ومعركة مصير، والعكاريون خاصة واللبنانيون عامة ينتخبون النهج والخط فإما أن يكون مع 14 آذار أو يكونوا مع 8 آذار.

■ ما هي القاعدة التي اعتمدت في استبدال النواب، هل بقصد تغيير الوجوه او لاعتبارات أخرى ربما اعتبرها البعض ان هؤلاء فشلوا؟

ــ كل الاحزاب السياسية تاريخياً تجري تعديلات وتغيرات في بعض مواقعها، ولا يعني هذا فشل هؤلاء. لكن، الناس بشكل عام يحبون التغيير والتغيير له ايجابياته وتريد الناس ان ترى وجوهاً جديدة وأداء جديد لبعض الاشخاص، هذا لا يعني أبداً أن نوابنا الحاليين الذين استبعدوا عن اللائحة لا يتمتعون بالكفاءة وبالعكس فهم يتمتعون بكفاءة عالية جداً وضحوا خلال 4 سنوات واضطروا للخروج خارج البلد في سبيل معركة الحرية والسيادة والاستقلال التي ناضلنا من أجلها، لكن وصلنا الى الانتخابات النيابية والنائب سعد الحريري وعد العكاريين بالتغيير في بعض المواقع وقد حصل هذا التغيير، لكن النواب لا زالوا في صلب كتلة المستقبل النيابية واليوم كلهم يعملون يد واحدة لانجاح لائحة المستقبل في عكار.

■ ألا تعتقد أن هذا التغيير قد يؤدي الى حساسيات؟ مثلا النائب مصطفى هاشم هو ابن البلدة الواحدة التي تجمعه الى المرشح خالد ضاهر وقد تؤدي هذه الحساسيات الى ارباك اللائحة؟

ــ لا نستطيع أن ننكر بعض الامور القروية والعائلية وهذا يحصل في عكار وفي كل المناطق، ولكن نحن نتطلع الى الهدف الاكبر والخط الاكبر فهناك هدف كبير للنائب سعد الحريري ولكتلة المستقبل ولكل الذين يناضلون، عندئذ لا نتطلع الى أمور شخصية. فالمصلحة العامة هي الاساس، علماً ان النائب مصطفى هاشم هو اليوم في طليعة الذين يعملون لانجاح كتلة المستقبل النيابية في عكار وهو يتجول في كل القرى وفي كل المناطق ويطلب من مؤيديه ومناصريه تأييد كتلة المستقبل النيابية.

■ لكن سبق له أن قال كلمة شهيرة منذ أشهر “بأن لا مكان للحاج خالد ضاهر على لائحتنا”؟

القرار هو عند النائب سعد الحريري، وربما كان لديه معطيات في البداية انه لن يحصل أي تغيير بالاسماء وخاصة بأي موقع سني، وفيما بعد اتخذ النائب الحريري قراره وكان النائب مصطفى هاشم في طليعة الذين وقفوا الى جانب هذا القرار وأيدوا هذا القرار. واليوم ترى النائب مصطفى هاشم يقوم بجولات انتخابية تأييداً لكامل أعضاء اللائحة، وقريباً سينظم هاشم لقاء واسعاً في منزله للطلب من كل مناصريه وأقربائه لتقديم كل الدعم اللازم للائحة بما فيهم النائب السابق خالد ضاهر.

■ الى أي مدى تأثرت اللائحة باستبعاد المرشح محمد سليمان؟

ــ أولا ابو عبد الله محمد سليمان على الصعيد الشخصي هو صديق وافتخر بصداقته الممتدة لأكثر من 15 سنة، ثانياً ان النائب سعد الحريري كان أمام خيارين إما ارضاء منطقة معينة أو ارضاء منطقة أخرى والتقسيم في عكار له علاقة بارضاء بعض الكتل الشعبية الموجودة في بعض المناطق وتوجد في عكار أربع مناطق فيها ثقل شعبي سني كبير هي الجرد، وسهل القيطع ومنطقة الجومة والدريب ويوجد ثلاث نواب سنة، والخيارات ضيقة ولا يعني انه تم استبعاد منطقة وادي خالد عن قصد ولكن لا بد من الاختيار وتم على هذا الاساس الاختيار الاخير، ولكن موقع ابو عبد الله يبقى عند الشيخ سعد الحريري محفوظ وكرسيه في قريطم محفوظ أيضاً وهذا حصل بالاتصال الذي تم بين النائب سعد الحريري وابو عبد الله والعلاقة لا تزال مستمرة.

■ كمرشح عن المقعد الماروني في عكار أنت أمام منافس قوي هو الوزير السابق مخايل الضاهر ماذا أعددت لهذه المواجهة التي ستكون صعبة وهل تعتقد بقدرتك على المواجهة؟

ــ جيد جداً أن تكون المعركة مع منافس قوي وليس مع منافس ضعيف، حتى اذا ربحنا يقال لنا اننا ربحنا أمام منافس قوي أفضل من أن يقال لنا أننا ربحنا أمام منافس ضعيف، فالفوز على الخصم القوي أفضل من الفوز على الخصم الضعيف وأنا أفتخر أن تكون معركتي مع خصم قوي ومعركتي معه (مع الوزير السابق مخايل الضاهر) هي معركة شريفة ولا مرة وصلنا الى تجريح شخصي، لا بل أكثر من ذلك أنني أرفض أن يمس بأي كلمة سيئة. لانه أولا ابن بلدتي وثانيا لانني احترمه كشخص. أما في السياسة فلكل منا موقفه المغاير للآخر ومعركتنا ليست شخصية بيننا وبين النائب السابق مخايل الضاهر، بل هي معركة لها طابع سياسي مرتبط بالوضع العام للبلاد كلها وطبعاً للنائب السابق الضاهر وجوده على الارض ونحن كبيت سياسي لنا وجودنا على الارض وخضنا معارك سياسية عديدة منذ سنة 1996 الى سنة 2005، واليوم نحن نخوض المعركة، والمعارك كانت دائماً في بعض الاماكن نحن ننتصر وفي أماكن وأوقات أخرى ينتصر هو, واليوم توجد معركة معه على المقعد الماروني وكذلك نحن واياه نتافس سياسياً كل من منطقه، وكل منا حدد خياراته وتحالفاته وعلى هذا الاساس نخوض المعركة والشعب العكاري هو الذي سيحدد بين نهج وخيار 14 آذار الذي يمثله أحدهم هادي حبيش وبين نهج وخيار 8 آذار الذي يمثله أحدهم مخايل الضاهر.

■ حسب توقعاتك ما هو الفارق بين اللائحتين؟

ــ أنا من القائلين انه من الخطأ الكبير أن يدخل أحدنا الى المعركة على انها محسومة ومن هذا المنطلق أقول لكل الزملاء لا تركنوا للذين يقولون لكم انكم منتصرون والمعركة محسومة. لانها معركة تحتكم فيها للناس ولارائهم وعلينا زيارة كل المناطق وعلى الشعب العكاري أن يجدد خياراته بين هذه اللائحة وما تمثله واللائحة الاخرى وما تمثله. ومن المبكر جداً أن نتحدث الان عن الفارق، سنة 2005 كنا في معركة انتخابية وكنا نقوم بجولات انتخابية بالمناطق، وكان رأي الناس ان الفارق سيكون متقارباً، ولما وصلنا الى آخر اسبوع في المعركة الانتخابية تغيّر مزاج الناس فكان الفارق 30 ألف صوت، اليوم من المبكر التكلم عن الفارق في عكار. طبعاً جو 14 آذار مقبول أكثر في عكار، وهذا يجعل لائحة 14 آذار تقيم مهرجانات أكثر في قرية من قرى عكار لان الشعب مهيأ لمثل هذه الانتخابات وهو غير مهيأ لحضور أي مهرجان لقوى 8 آذار، فالجو مع 14 آذار لكن لا يعني هذا انه ليس هناك معركة، والمعركة ستكون جدية في عكار.

■ هل تعتقد ان المعركة ستكون في عكار نزيهة وديمقراطية دون استعمال المال السياسي؟

ــ اذا أردنا أن نتحدث عن المال السياسي فنحن منذ أربع سنوات نسمع كلاماً ان الايرانيين يدعمون بالمال السياسي من جهة وأن آل الحريري يدعمون بالمال السياسي في عكار. ان قوى 8 آذار تدفع أكثر من 14 آذار بضعفين، في المقابل هناك من يقول ان قوى 14 آذار تدفع أكثر من قوى 8 آذار. فهناك كلام كثير عن دفع الاموال، لكن عمليا لا يوجد شيء ملموس وجدي مئة بالمئة واذا كان هناك شيء جدي لكان كل المرشحين تعرضوا لطعون. أنا أقول أن المال السياسي ليس له ذلك التأثير حسب ما يعتقد البعض، التأثير الاساسي هو الخط السياسي، لان الناس مهيأة للوقوف مع هذا الخط او مع الخط الاخر، ربما المال يلعب دوراً في تشطيب اسم ما في مكان ما لكن الاساس هو قناعة الناس. فلو أتيت الى شخص مقتنع بنهج 14 آذار، ودفعت له مبلغ معين سيرفض بالتأكيد وان كان قد يقبل معك بشطب اسم ما في اللائحة، وربما يأخذ المال ولا يشطب اسما واحداً لانه مقتنع بالنهج، والعكس صحيح عند قوى 8 آذار، لانها أيضا حددت الخيارات، فلو أتيت الى أحدهم من التيار العوني وقلت له خذ مليون دولار فلن يقبل، واذا اتيت الى أحدهم في تيار المستقبل أو القوات اللبنانية وقلت له خذ مليون دولار فسيقول لك لا تعذب حالك، فالناس حددوا خياراتهم، قد يلعب المال دوره عند الذين لم يحددوا خياراتهم أو ما زالوا مترددين. وهؤلاء ليسوا أكثرية في عكار. فالاكثرية في عكار قد حددت خياراتها، والسقف الانتخابي مليار ليرة لكل مرشح، أي ان اللائحة قانونا لها حق ان تدفع 7 مليارات ليرة، 5 ملايين دولار اميركي فاذا دفعت كل لائحة بحق لها وهو 5 ملايين دولار فنمن الطبيعي ان يكون لها تأثير. (لكل مرشح يحق له صرف مليار ليرة و400 مليون ليرة). اي سبع مليارات ليرة و500 مليون ليرة. طبعا لا يعني هذا لا سمح الله اننا سنذهب لشراء ضمائر الناس لكن المعركة الانتخابية هي استئجار سيارات ومندوبين والى اخره.. لكن هل يملك كل مرشح هذا السقف المالي (مليار و400 مليون)؟.

■ لماذا اختلفت آلية اعلان اللائحة في عكار عن بقية المناطق خاصة في البقاع، حيث هناك أعطي الكلام لاعضاء اللائحة بينما في عكار وحده النائب سعد الحريري تحدث في حين كان من الممكن اعطاء حق الكلام للمرشحين الجدد كي يتعرف عليهم الناس؟

ــ هذا الموضوع بحث بصراحة، لكن لائحة البقاع تضم أعضاء في كتلة المستقبل النيابية وحلفاء للكتلة مثل الاستاذ روبير غانم واليسار الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي. أما في عكار فالمرشحين السبعة سيكونوا في كتلة المستقبل النيابية لذلك تحدث الشيخ سعد باسم الجميع، ونحن من الان والى موعد الاستحقاق سوف يتعرف العكاريون الى المرشحين خلال جولاتنا حيث نعقد لقاءات في كل قرية وبلدة ويشارك فيها فعاليات ووجهاء ورؤساء ومخاتير وكل مرشح في هذه الجولات يلقي كلمة أمام الجمهور.

■ هل تعتقد بأنه سيحصل اقبال على الانتخابات؟

ــ برأي سيحصل اقبال كبير ففي كل استحقاق يكون الاقبال في الشارع المسيحي ما بين 45 و50 % وفي الشارع السني ما بين 50 و60% وفي هذه الانتخابات من المؤكد انه سيكون نفس الاقبال لان الحماسة لا تزال كما هي، والانتخابات في عكار حصلت وكانت دماء الشهيد لا تزال على الارض وعلى وقع الانسحاب السوري من لبنان واستعادة لبنان لحريته وسيادته واليوم الجميع لا يزال في عكار في نفس الخط، يعملون لاهداف وثوابت 14 آذار يريدون الدولة والمؤسسات ودعم الجيش اللبناني وهناك الفريق الاخر يعلن انه مع سلاح حزب الله ومع حزب الله حتى لو فتح حربا ساعة يشاء وذاك الفريق يدعم حزب الله وسلاحه حتى ولو كان على حساب الدولة الناس ستختار بين هذا المشروع والمشروع الاخر. مثلا حزب الله دأب يتحدث أن سلاحه لن يكون مداراً الى الداخل وبين ليلة وضحاها استدار هذا السلاح وحصل 7 أيار وكان الجرح الكبير، أهينت كرامات البيروتيين. لذلك ستحدد الناس خياراتها ولن نعد نستطيع ان نقول لهم انتخبوا فلان لانه صاحبي لانهم سيقولون لنا هل تريد ان ننتخب فلان ليكون في خدمة الذي نفذ 7 أيار.

■ هل تعتقد ان خروج الضباط الاربعة سيؤثر على مجرى الانتخابات؟

ــ بالعكس خروج الضباط أدى خدمة كبيرة لقوى 14 آذار ومسيرتها والناس لم تنس مأثر هؤلاء الضباط على مدى 15 سنة التي مضت والفترة التي حكموا فيها، البعض كان يعتقد ان خروج الضباط ممكن ان يؤثر سلبيا لكن خروج هؤلاء الضباط والبدء بشن هجومهم على الشيخ سعد الحريري وعلى قيادات 14 آذار ادى الى ردات فعل، والناس لن تذهب لانتخاب 8 آذار خشية ان تعمل هذه القوى على اعادة الضباط الاربعة الى الحكم لا بل ان الناس تأثرت سلبيا حين رأت حزب الله يحيط بهؤلاء الضباط وقالت الناس هؤلاء لا زالوا متهمون وحزب الله يحيط بهم بينما هم مدعى عليهم في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وخرجوا لان قانون المحكمة الدولية يحترم الناس والحريات لكن الضباط هم خاضعون للمحاكمات حين تطلبهم المحكمة وكانت صورتهم وقد تشابكت ايدهم مع ايادي حزب الله قد ادت الى ردة فعل عكسية وقالت الناس يرفعون اياديهم لماذا؟ لانهم قتلوا الرئيس رفيق الحريري؟

■ كلمة أخيرة؟

ــ نحن مررنا بمرحلة صعبة جداً، ورغم ذلك بمعاونة النائب سعد الحريري حققنا الكثير من المشاريع في عكار لم يستطع غيره من تحقيقها فالنائب الحريري قدم 12 مدرسة وبنى الجسور وهذه دعمت موقفنا السياسي وتيار المستقبل قدم العديد من المساعدات الصحية ونحن ككتلة نيابية أمّنا التمويل لمشروع الصرف الصحي في عكار بعضها أصبح على التلزيم، اضافة الى محطة العيون، فلن نقصر سياسياً وانا ايضا لم أقصر ضمن الامكانيات والظروف واليوم نحن مدعوون ككتلة مع حلفائنا في عكار القوات اللبنانية الذين يتمتعون بوجود هام في عكار والكتائب اللبنانية الذين لهم وجودهم وحركتهم مدعوون كلنا لرص الصفوف لمواجهة قوى 8 آذار التي تستعمل كل الوسائل لمحاولة خرق في مكان معين ان كان بمقعد او بمقعدين لذلك المطلوب من قوى 14 آذار في حال كان لدى البعض عتب ما تناسي كل الخلافات والتطلع نحو الهدف الكبير وهو انتصار قوى 14 اذار في عكار وفي كل لبنان. وانشاء الله اذا فزنا سنحقق طموحاتنا وامالنا لانماء عكار ولاجل لبنان كله.

شاهد أيضاً

إشكال في بلدة تل بيبة

على أثر قدوم بعض أبناء بلدة تل بيبة المهاجرين للأقتراع في مركز البلدة, تعرضت لهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *