الرئيسية » شعر ونثر » سرب الحمام
وعود، رؤى افكار واحلام طيور تهيم في جسدي كالحمام تعلو، تنخفض، تحزن تفرح

سرب الحمام

وعود، رؤى افكار واحلام

طيور تهيم في جسدي كالحمام

تعلو، تنخفض، تحزن تفرح

تتقدم تتاخر تستيقظ وتنام

تخاف سقوطها يا الهي

فتسرح هاربة من ظلم الأنام

علمت بغرورنا يا رب

وسعينا لابتلاع الايام

فسمحت بسقوط واحدة، اثنتان او اكثر

ولكن امن العدل ان يسقط سرب الحمام؟

اقصاص هو؟ تجربة جديدة ام انتقام؟

ما عدت أجد الجواب ما عدت اعرف الدواء

خسرت الحب، خسرت الامان

خسرت التوبة خسرت الأحلام

وأٌسأل لماذا الدمع في عيني؟ لما الإحباط؟

لما الإنكسار واين ضاع الإبتسام؟

ماذا أجيب واقول؟

أاعترف ان كل حياتي بنيت على اوهام

ماذا اندب ماذا اقول ؟ يا خسارة العمر!

فما اشبعتني يا دنيا من عسلك سوى مر الأيام.

وانت يا ماضي اناديك ولا تجيب

اتراك ميت؟ غائب؟ ام تنام؟

أاحلم بصحوتك يوما؟

أرجوك أجبني ولو مرة

ولا تزد من سقمي سقام.

الى متى سيدوم سباقي مع الزمن؟

الم تمل المشاهدة طوال هذه الاعوام؟

الم تمل لهثي المتقطع؟

منذ مدة تريد اعترافا

 سأعترف

نعم زمني اسرع مني ،يتقلب

ويضاهي سرعة السهام

والأخرى تتبعه حافرة له أخاديد في قلبي

تاركة له، شرف التوقيع من دمي، حبر الأقلام.

ماذا؟

هل اعاد اعترافي شبابك؟ هل اشبعت غرورك يا ماضي؟

الى متى سأقرع ابواب السلام؟

الى متى سأصرف دمعي سدا؟

الى متى سأنكس على جبيني الأعلام؟

ما زلت اؤمن بوجود تلك المدينة

يوم اجد مفتاحها، سأقتحمها مدينة الأحلام

لم الإستغراب؟

اوليست واقعنا؟

اشخاص في القمة والعالي

واخارون في اسافل الدركات وتحت الركام

ارجوك يا ماضي ان تصحو

تنتظرك اعمال كثيرة

أهملتها، تناسيتها،

وانا اشتقت ان انام

اشتقت الهدوء اشتقت الطمئنينة.

اشتقت الأستقرار والوئام.

ارجوك انهض يا ماضي

ولا تزد من سقمي سقام

ما بالك الا تؤمن بالقيامة؟

فالمسيح مات

وبعد ثلاثة ايام، حقا قام

أرزة بيطار

شاهد أيضاً

شعر ورسم في مركز الصفدي الثقافي مع غادة ابراهيم

نظمت “مؤسسة الصفدي” من خلال مكتبة المنى وبالتعاون مع جمعية حماة الضاد، حفل توقيع كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *