الرئيسية » أخبار محلية » كرامي يتابع اوضاع مدرسي مادة التربية الدينية
عرض الرئيس عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة بطرابلس، بحضور رئيس المكتب التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي، أوضاع مدرسي مادة التربية الدينية

كرامي يتابع اوضاع مدرسي مادة التربية الدينية

عرض الرئيس عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة  بطرابلس، بحضور رئيس المكتب التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي، أوضاع مدرسي مادة التربية الدينية في المدارس الرسمية مع وفد من لجنة المتابعة للمدرسين الذين عرضوا لمطالبهم الجديدة القديمة.

وأكد الرئيس كرامي خلال الاجتماع مع وفد المشايخ على أحقية مطالب مدرسي مادة التربية الدينية، لاسيما منهم الذين يحملون الشهادات الجامعية العليا من أزهر لبنان والجامعات الاسلامية في المملكة العربية السعودية وأزهر مصر.

وخلال الاجتماع أجرى الرئيس عمر كرامي اتصالاً هاتفياً مباشراً برئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة الذي يتابع هذا الملف بكل تفاصيله مع الرؤساء والمعنيين، واقترح كرامي للسنيورة إسمين مشهود لهما بالكفاءة العلمية والدينية من أجل أن يسمى أحدهما لتسلم اللجنة التي ستتابع ملف تنظيم وتحديث المعاهد الدينية والتدريس الديني لايجاد حلول جذرية لا سيما منها حل مشكلة مدرسي مادة التربية الدينية في المدارس الرسمية.

كما وعد كرامي أعضاء الوفد بطرح هذه المشكلة في أول جلسة لرؤساء الحكومات السابقين مع رئيس الحكومة سعد الحريري.  

من جهته قال الشيخ محمود الاسمر للصحافيين اثر اللقاء: “جئنا لزيارة الرئيس عمر كرامي لمدارسة شؤون دار الفتوى وأوضاع مدرسي مادة التربية الدينية في مدينة طرابلس ونحن كلجنة متابعة أتينا لرفع الظلم والنسيان والضيم الذي تراكم على مدى السنين السابقة على مدرسي مادة التربية الدينية خاصة وعلى العلماء عامة، ووعدنا الرئيس كرامي أن يرفع الأمور الى دولة الرؤساء لرفع الظلم عن المشايخ، ونحن سنستمر في التحركات حتى تحقيق المطالب التي تتلخص بأربعة أمور وهي بحسب الأهمية، رفع أجرة حصة التعليم الديني في المدارس الرسمية للحصة الواحدة من المبلغ المتعاقد عليه خمسة آلاف ليرة إلى خمسة عشر ألفاً، وهذا ما نراه منصفاً بأدنى الحدود أسوة بالمتعاقدين في وزارة التربية وهو ما يفي بعيش كريم. وتثبيت الأساتذة المتعاقدين تثبيتاً كاملاً مع الضمان الصحي الكامل والرعاية حيث لا نجد رعاية صحية  للعلماء الذين “يتبهدلون” أمام أبواب الزعماء  السياسيين عندما يتعرض أحد من أفراد عائلتهم لأي مشكلة صحية وهذا ما نراه كما رآه الرئيس كرامي عيباً على العلماء أن يصلوا الى هذا الحد. وكذلك إصدار بطاقة خاصة بالمشايخ تعرف بمناقبيتهم لأن المشايخ كثر ولكن ليس كل من اعتمر عمامة  أو لبس جبة هو شيخ لذا يجب أن تعطى بطاقة تعريف بالشيخ وعلى دار الفتوى أن تزودنا ببطاقة  حتى لا يختلط الحابل بالنابل”.

وأضاف: “نحن نؤكد أن المشايخ  دعاة الوسطية والعيش المشترك ومن هنا ينبغي أن يكرموا وأن ينصفوا من قبل القيمين عليهم لتكون لهم المهابة والمكانة في المجتمع،

ونؤكد أن حركة المشايخ مستمرة حتى تحقيق المطالب، كما وأن حركة لجنة المتابعة للعلماء ومدرسي التربية الدينية ليس لها أي ارتباط بما يجري داخل دار الفتوى في لبنان، فمطالبنا قديمة جديدة ونحن مستمرون بالمطالبة بحقوقنا حتى تحقيق كامل المطالب”.

ورداً على سؤال قال الأسمر: “نستغرب ما صدر عن مصدر مسؤول في دائرة الأوقاف بطرابلس الذي رأى فيه  أنه ليس عند هؤلاء اهلية علمية للتدريس او الخطابة او الأمامة، وأتساءل كيف سمحوا لنا وعلى مدى أكثر من عشرين سنة العمل بالتدريس في المدارس الرسمية واليوم وبمجرد تحرك واحد أصبحنا بنظر دائرة الاوقاف لا نملك كفاءات واذا لم نكن نملك القدرات التعلمية أو كفاءات فلماذا تركنا كل تلك السنين ندرس بدون كفاءة، فلينظروا الى انفسهم أولاً، ولينظروا نظرة صحيحة وليضعوا النظارات الصحيحة كي يروا من حولهم ونقول لسماحة المفتي في الشمال ومفتي الجمهورية “حنانيك يا سماحة المفتي “والعلماء سيرفعون أصواتهم ولن يسكتوا بعد اليوم عن الظلم والاجحاف بحقهم، ولكل هؤلاء نرفع الصوت عالياً لن نسكت بعد اليوم وهذا هو اول الغيث وهذا هو رأس جبل الثلج، وهذه هي كرة الثلج بدأت تتدحرج وهي ستأخذ القاصي والداني في طريقها”.

وقال: “معظمنا ولله الحمد من حاملة شهادة الليسانس وهي شهادات معترف بها في لبنان وفي خارج لبنان ودائرة الاوقاف قبلت هذه الشهادات وأجرت لنا اختبارات لقبولنا للتدريس في المدارس وهي تشرف دورياً على هؤلاء المدرسين والمشايخ بصفة مستمرة وتقدم فيهم التقارير وهم (أي دائرة الأوقاف) راضون أشد الرضى عن مستوانا العلمي وان لم يكن يعجبهم ذلك فليتفضلوا هم بالتدريس وليشرفوا وليرى سماحة المفتي بنفسه العجائب والغرائب مما يجري في المدارس الحكومية من الاستهتار بمادة الدين ورجال الدين اذا كانوا هم أكفاء لذلك فليتفضلوا ولينزلوا عن عروشهم”.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *