الرئيسية » إنتخابات » إنتخابات 2009 » ميقاتي: الوسطية وحدها تقود المسيرة الوطنية إلى الأمان والإستقرار
أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن "لائحة التضامن الطرابلسي" عقدت العزم على العمل لتفعيل دور طرابلس على الخريطة الإنمائية والإقتصادية والسياسية، مؤكداً لأبناء طرابلس أن هذا الأمر سيتحقق بفضل دعمهم وتأييدهم للائحة كاملة. وكان الرئيس ميقاتي عقد سلسلة من اللقاءات الشعبية في مناطق طرابلس أبرزها في باب الرمل، أبوسمرا، وشارع الكنائس. كما التقى في دارته طلاباً من جامعة الجنان. كما أقيم للرئيس ميقاتي مهرجان شعبي

ميقاتي: الوسطية وحدها تقود المسيرة الوطنية إلى الأمان والإستقرار

 أكد الرئيس نجيب ميقاتي  أن “لائحة التضامن الطرابلسي” عقدت العزم على العمل لتفعيل دور طرابلس على الخريطة الإنمائية والإقتصادية والسياسية، مؤكداً لأبناء طرابلس أن هذا الأمر سيتحقق بفضل دعمهم وتأييدهم للائحة كاملة.

الرئيس ميقاتي
الرئيس ميقاتي

 

وكان الرئيس ميقاتي عقد سلسلة من اللقاءات الشعبية في مناطق طرابلس أبرزها في  باب الرمل، أبوسمرا، وشارع الكنائس. كما التقى  في دارته  طلاباً من  جامعة الجنان.

كما أقيم للرئيس ميقاتي مهرجان شعبي حاشد في منطقة الزاهرية، بمشاركة عضو اللائحة  المرشح أحمد كرامي، ألقيت في خلاله كلمات نوهت بالرئيس ميقاتي ومحبته للناس وأعماله  الخيرة إنمائياً واجتماعياً.

ميقاتي

وألقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: تحية لطرابلس وأهلها، تحية لوسطها وأسواقها، تحية للإعتدال والوسطية التي عرفتها في طرابلس وتربيت على إسسها من خلال نهج أبنائها وتاريخهم وسيرة رجالاتها الكبار الذين سطروا في التاريخ أروع أداء وأرقى سلوك وطني مسؤول.

نعم، أيها الاخوة، إن وسطيتي هي وسطية طرابلس، وأنا أردتها لأجل طرابلس وكل لبنان. فمهما تباعدت المواقف وكثرت الخلافات، لا بديل عن التلاقي وعن الوسطية التي يمكن وحدها أن تقود المسيرة الوطنية إلى رصيف الأمان والإستقرار لأنها لن تكون نهجاً متطرفاً أو منعزلاً أو تابعاً أو محايداً، وحسبها أن تكون النهج النابع من قناعاتنا نحن اللبنانيين ووحدتنا  ومصالحنا.

أضاف: إن الوسطية هي خيار الموقف الوطني الجامع الذي يرفض التطرف والمتطرفين، ويأبى الإنعزال والمنعزلين، ويدين التبعية والتابعين، ويترجم توجهات اللبنانيين التوّاقين إلى وطن سيد حر مستقل بصرف النظر عن الإنتماءات السياسية أو الحزبية أو الطائفية أو المناطقية.

وقال: قبل  ثماني سنوات وقفت على هذا المنبر بالذات، وتواعدنا يومها على الخير والعطاء من أجل مدينتنا  الحبيبة وشمالنا العزيز وكل لبنان، والحمد لله أننا عدنا لنلتقي اليوم وقد ساهمنا معاً في تحقيق الكثير مما نصبو إليه في سبيل عزة طرابلس وأهلها، فتبقى  قوية شامخة  ومرفوعة  الرأس.

أضاف: سمعت في هذا اللقاء كلاماً كثيراً عن أننا  قدمنا تضحيات كثيرة من أجل  تشكيل “لائحة التضامن الطرابلسي” ، لكنني على قناعة أن أي تضحية تبقى قليلة إذا كانت لمصلحة طرابلس، وبالتأكيد فإن فوز لائحتنا، لن يكون  لأعضاء اللائحة وحسب، بل لكل المدينة وأهلها الطيبين الأوفياء.

ثقوا، أيها الإخوة، بتضامن لائحتنا، ولا تتأثروا بالشائعات التي تطلق من هنا وهناك في سبيل خلق الشكوك. لقد اتفقنا كلائحة، أن تكون مصلحة طرابلس هي الأساس والهدف، فنعمل معاً لإعادتها بقوة الى الخريطة الانمائية والإقتصادية والسياسية، وبإذن الله سنحقق الفوز بفضلكم وبدعمكم  وبثقتكم.

 

شاهد أيضاً

إشكال في بلدة تل بيبة

على أثر قدوم بعض أبناء بلدة تل بيبة المهاجرين للأقتراع في مركز البلدة, تعرضت لهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *