الرئيسية » أخبار محلية » نقابة المحررين تتعهد بدعم الزملاء المصروفين من النهار
صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان التالي: "اولا:ان نقابة المحررين حريصة على الجسم الصحافي في لبنان، ولا يمكن ان تسمح بان تضيع ذرة من حقوق الصحافيين، وهو ما تلتزم به وتعمل من اجله. وهي الاشد غيرة على الحريات الثقافية والاعلامية

نقابة المحررين تتعهد بدعم الزملاء المصروفين من النهار

صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان التالي:
“اولا:ان نقابة المحررين حريصة على الجسم الصحافي في لبنان، ولا يمكن ان تسمح بان تضيع ذرة من حقوق الصحافيين، وهو ما تلتزم به وتعمل من اجله. وهي الاشد غيرة على الحريات الثقافية والاعلامية من الذين يدعونها لاسباب غير خافية على احد، وقد برهنت عن ذلك في استحقاقات صعبة حيث جابهت اقسى التحديات واعتاها.
ثانيا:انها ليست المرة الاولى التي تنهى فيها خدمات زملاء في صحف لبنانية، وقد وقفت النقابة دوما الى جانب هؤلاء الزملاء الذين راجعوها بالامر، فاضطلعت بواجبها واوصلتهم الى حقوقهم.
وفي موضوع انهاء خدمات الزملاء في جريدة “النهار”، تؤكد النقابة انها لن تشذ عن هذه القاعدة.
ثالثا: ان ما حصل في جريدة “النهار” وفي سواها من قبل وما تتعرض له وسائل اعلام اخرى من تدابير مشابهة، هو انعكاس لازمة مالية حقيقية تواجهها الصحافة اللبنانية وسائر القطاعات الاعلامية بفعل الازمة المالية العالمية، وشح المواردالاعلانية.
وكانت النقابة قد دعت الحكومات اللبنانية المتعاقبة الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تساعد المؤسسات الصحافية والاعلامية على مواجهة الاعباء المتزايدة التي تجعل استمرارها في العمل امرا مستحيلا من دون هذه المساعدة، لكنها لم تلق اي تجاوب.
رابعا: ان نقابة المحررين التي كان قد دعت الى اقرار عقد عمل جماعي بين اصحاب الصحف والمحررين العاملين فيها، تجدد الدعوة الى جولة مفاوضات بين الطرفين من اجل تثبيت هذا العقد الذي ينظم العلاقة بين طرفي العمل، وذلك ضمانا لحقوق الجميع.

خامسا: ان النقابة تتعهد وتلتزم بدعم الزملاء الذين شملهم التدبير الذي اتخذته ادارة جريدة “النهار” وهي تعلمهم ان ابوابها مفتوحة لكل مراجعة نقابية او قانونية في هذا الشأن للحصول على جميع ما يطالبون من حقوق”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *