الرئيسية » مختارات (صفحه 20)

مختارات

وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون.. وإنا لفراقك يا جمانتي لمفجوعون

لست أول شخص أُفجع لفقدانه لكنك أول شخص يرحل ويبقى، وكأنك كالشمس تغرب لتشرق في الصباح التالي،بين النجوم تختبئين،يغطيك سراب حزنٍ قاتل وتنسلين بين شعاعات النور وتحت أجنحة الظلام لترتسمي وتولدي مع أي حركة أو إشارة. حتى القلم يتعثر في خطاه على الورق، وكأنك قضمت انسيابه فبدل أن تسير مدامعه حبراً

أكمل القراءة »

جرح الرحيل.. رحيل جمانة نافع

عندما بلغني خبر رحيلك، ادركت كم كنت شجاعة يا أيتها الراحلة! فلقد جافتك الدنيا، فلم تستسلمِ! بل أعلنت الحرب، ومضيتِ في صراعك الكبير، من أجل العيش بكرامة وكبرياء، مرفوعة الجبين، واضحة الرؤية! وإني لأشهد لك بأن المعركة التي دخلت غمارها كانت صعبة جداً وغير متكافئة، فلقد كانت أقدارك

أكمل القراءة »

إهداء الى روح الفقيدة جمانة

ايتها الرابضة في رياض الله سلام عليك حيث أنت في عليائك ، وحيث روحك الطاهرة تجوب السماء ناثرة عطرها الفواح حيثما حللت جمانة ايتها الشابة غزاك الموت وأنت في ريعان الشباب ، ولم تر من متع الدنيا إلا مرها وعلقمها فحاولت جاهدة أن تحولي مرارة الأيام وقساوتها حلاوة وفرحا

أكمل القراءة »

جمانة… ايتها الغالية

جمانة... ايتها الحبيبة الغالية... البعيدة القريبة اشتقت اليك الى حد يستحيل معه أن أصدق أنك لم تعودي بيننا ... وأنه لم يعد في قدرتي أن أزورك صباحا .. وانا على أمل بأن رحلة عذابك ستنتهي وسنعود معا الى عالمك المليء بالحياة والعطاء

أكمل القراءة »

طيف منصور الرحباني كان حاضراً… صيف 840: استحضار التاريخ عبرة للحاضر والمستقبل

لأن التاريخ يعيد نفسه في وطننا، ولأن ابطالنا التاريخيين تحولوا الى ملائكة يحيطون بنا في لحظات الإبداع، ولأن منصور وقبله عاصي ولدا ليرفعا مجد الوطن وليساهما في نهضة لبنان وإعماره، وتحية من أبناء عرفوا معنى الحرب والحب، معنى الانعزال والانفتاح، معنى الثورة التي بدونها يمحى الوطن، استحضر الرحابنة "صيف 840" واستحضروا فيها مشاهد القهر والحرمان، كما استحضروا عامية إنطلياس وقَسَم السابع من حزيران في ذياك العام على مذبح القديس مار الياس في انطلياس.

أكمل القراءة »

صور جامدة باهتة

مضى على الفولكلور الانتخابي حوالي الشهرين، وقد فاز بالنعيم من فاز، وخسر أحلامه من خسر، إلا ان صور المرشحين الفائزين منهم والخاسرين ما زالت مصلوبة على أعمدة الكهرباء

أكمل القراءة »

بينو: قصة مودة وتسامح

حدثني أبي فقال: شهدنا يا بنيّ فقراً وتذوقنا جوعاً وجرعنا مراً بعد الحرب العالمية الأولى وأثنائها! عضتنا الفاقة, فأرسلني جدّك(يعني أبيه) إلى قرية بينو لأعمل في مخنق للقز هنالك كان قد أسسه وأقامه أحد التجار آنذاك, كان لطيفاً, فلقد استقبلني بابتسامة وهدوء

أكمل القراءة »