علمتنا الطبيعة انه كلما توثقت علاقة العشق بين التربة وجذور شجرة مثمرة كلما كانت وفرة قطاف.وكلما كان الثمر طيب المذاق.
من هنا ونحن عكاريون نفهم معنى ثمار عصام فارس اليانعة وهو الضاربة جذوره في ارض الوطن،وفي كل شبر من عكار الحبيبة.
فلما لا يكون الإيمان بكره وتكون القداسة سره في “ميخائيل” وهو ابو “ميشال”ولما لا تكون المرؤة نتاج إنسانيته الأصيلة وتتبلور في “نجاد”.ولما لا تكون الفروسية ثمرة إقدامه على الحياة بمرؤة وشجاعة وكرم فتتألق ب “فارس” ولما لا تكون رؤيته الشفافة كوجه الصبح والواضحة كقلب النهار مشرقة في “نور”.
وإذا كانت القداسة والمرؤة والفروسية ختامها “نور”فلما لا تكون الحياة متوجة بحب تقبل الآخر وإكرامه وتكون “هلا”سيدة الموقف،تشد على يد دولة الرئيس حتى تنصهر فيها حبا”للعطاء وتردف فكر دولته الإنمائي بلمسات من ذوقها التواق دوما” إلى الارقى والاجمل .
إن جذور عصام فارس العاشقة لتربتها والتي تعملقت بالقداسة والمرؤة والفروسية،وسطوع الرؤية والمحبة،هي اليوم فخورة بتجدد إرثها بالنزاهة التي تجسدت بمولود جديد هو “نزيه نجاد عصام فارس”ليزين شجرة العائلة بثمرة تضيف إلى مزاياها صفة من الصفات الحميدة العريقة فيها.
ناصر بيطار