الرئيسية » مجتمع » شجرة “العيش المشترك” في الميناء
عيدالميلاد في الميناء

شجرة “العيش المشترك” في الميناء

عيدالميلاد في الميناء

تواصلت في ميناء طرابلس الاستعدادات لمناسبة عيد الميلاد المجيد حيث رفعت في وسط ساحة يعقوب اللبان شجرة ميلاد ضخمة، بمبادرة من اصحاب المؤسسات التجارية والاهالي.

وقال ابراهيم شاهين احد المشرفين على المبادرة: “لقد أسمينا الشجرة بإسم شجرة الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ونتوجه بالشكر إلى الشباب الذين ساهموا في هذا المشروع وإلى اصحاب المؤسسات ومختلف الطوائف في الميناء، على ان يعم هذا المشروع كل الاعياد التي يحتفل بها ابناء الميناء من كل الطوائف. ونحن بادرنا الى طرح هذا المشروع كمواطنين ميناويين، في اطار خطة ستشمل كل شوارع واحياء مدينة الميناء”.

وقال مصطفى الشيخ احد سكان شارع البلدية المطل على الساحة: “شكلنا لجنة صغيرة وضعت نصب اعينها كل ما يجلب الفرح للاطفال، بدل ان يسمعوا صوت الرصاص والمشاكل والخطابات السياسية المزعجة، وكمجموعة شباب شكلنا فرقا من ثلاثة اشخاص اتصلت بفاعليات شارع البلدية فوجدنا تجاوبا كبيرا وجاءت النتيجة كما ترون زينة رائعة نأمل ان تسر الاطفال وتحمل البسمة الى وجوههم”.

أما عضو المجلس البلدي عبد الرحمن أنوس فقال: “في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والاوضاع المأسوية التي نعيشها سياسيا واجتماعيا والفراغ الحاصل في البلد، يشعر الناس بأنهم في ضيقة مالية ونفسية فاجتمعت نوايا اهالي المنطقة والمجتمع المدني من كل الاطياف السياسية وكل الطوائف وجمعوا المال “الف ورا الف” حتى استطاعوا تزيين هذا الشارع”.

وحيا نائب رئيس بلدية الميناء السابق جورج الدروبي “مبادرة سكان وفاعليات شارع البلدية، لانها تحمل دلالات وطنية واهلية بامتياز، وتعبر عن حقيقة العيش الواحد والمشترك لاهالي الميناء في كل الازقة والحارات والشوارع وتنمي الحس الوطني، كما انها تساهم في اشاعة اجواء الالفة والمحبة التي لطالما تغنت بها الميناء، وهي في نفس الوقت تعزز الروابط الشعبية داخل الشوارع والاحياء من خلال المبادرات الاهلية الهادفة”.

شاهد أيضاً

الايام التضامنية في عكار للتوعية على حقوق الطفل

نظمت الحركة الإجتماعية – عكار في قصر عصام فارس البلدي في بلدة تل عباس الغربي …

تعليق واحد

  1. نعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك بين ابناء الطوائف جمعاءفي مدينة الموج والأفق (المينا لأننا عائلة واحدة وعلى امل نهضة الميناءأرضا وشعبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *