الرئيسية » حكمت المحكمة » شهادة القاصر غير مقنعة
حضرت الى مخفر حلبا المدعوة (ع.ط) برفقة ابنها القاصر وأفادت بأنها تريد الادعاء على المتهم (ط.م) لإقدامه على التحرش جنسياً بابنها القاصر بعد ان استدرجه الى سطح احد المنازل في البلدة. وأفاد القاصر انه أثناء وجوده قرب منزله على الطريق العام يلعب مع بعض الأولاد بكرة القدم ناداه

شهادة القاصر غير مقنعة

 

حضرت الى مخفر حلبا المدعوة (ع.ط) برفقة ابنها القاصر وأفادت بأنها تريد الادعاء على المتهم (ط.م) لإقدامه على التحرش جنسياً بابنها القاصر بعد ان استدرجه الى سطح احد المنازل في البلدة.

وأفاد القاصر انه أثناء وجوده قرب منزله على الطريق العام يلعب مع بعض الأولاد بكرة القدم ناداه المتهم الذي يعمل كناطور لأحد المنازل المجاورة كي يأتي إليه ويريه نهر البارد فترك اللعب وتوجه الى حيث يوجد المتهم الذي طلب منه الصعود معا الى الطابق الأول العلوي ولدى وصولهما بدأ المتهم بالتحرش به وحاول الاعتداء عليه بالقوة فتمكن القاصر من الإفلات منه والفرار والتوجه الى منزله وأخبر والدته.

وأضاف القاصر على سؤال بأن المتهم داعبه قبل محاولة الاعتداء عليه.

ولدى التحقيق مع المتهم أفاد انه كان يجلس في دار عائدة للمدعو (ف.د) حيث يعمل وكانت تجلس بجواره جدة صاحب الدار فحضر القاصر وسأل عن والدته فأعلمته الجدة أنها ذهبت في زيارة فقرر القاصر انتظارها في الدار وعندها صعد المتهم إلى الطابق العلوي وان القاصر لحق به وبقي معه حوالي 5 دقائق ثم غادر وانه أثناء تواجدهما معا قام على سبيل المزاح بمداعبته تحت إبطه وانه لم يعمد إطلاقا على التحرش به جنسيا أو تقبيله……

وجاء في تقرير الطبيب الشرعي ان القاصر لم يتعرض لأي علامات  من العنف او الاعتداء ولا وجود لتمزيق الثياب الداخلية والخارجية وانه لا يمكن رصد التحرش الجنسي او التقبيل.

وأمام مفرزة حلبا القضائية كرر القاصر أقواله التي أدلى بها مضيفا انه بعد أن حضنه المتهم من الخلف حاول الإفلات منه الا ان المتهم دفشه على كرسي كان موجودا في المكان وانه تمكن من الإفلات منه والهرب.

فقررت محكمة الجنايات في الشمال إعلان براءة المتهم من التهمة المسندة إليه لعدم كفاية الدليل.

 

من اجل دريهمات قُتل رفيقهما

يملك (ب.ن) في مجدليا أرضا بمسافة 10 آلاف يستثمرها كمستودع لقطع السيارات المستعملة، ونشر الدواليب القديمة على أطرافها لمنع السرقة.

بدأ المتهم (أ.ر) العمل بصفة ناطور لدى (ب.ن) منذ ما يزيد عن عشر سنوات بشكل مستمر، وكان يتخلل هذه المدة إجازات قصيرة يعود خلالها المتهم الى عائلته.

منذ فترة عمل الظنيين (ج.ع) لدى (ب.ن) بضعة أشهر، ثم ترك العمل، إلا أنه تعرف خلال هذه الفترة على المكان بشكل دقيق بحيث أصبح يعرف مداخله ومخارجه والمنطقة المحيطة به.

في نفس الفترة تعرف الظنين (ج.ع) بالظنين (و.ع) والشقيقين (ب) و (خ). فأقدم الظنينان عدة مرات على السرقة من المستودع بعد أن ترك (ج.ع) العمل لديه، مما دفع المدعي الى التقدم بشكوى بهذا الخصوص وأجري التحقيق الأولي من قبل مفرزة طرابلس القضائية.

بعد فترة عرض (ج.ع) في محلة التبانة على (م.ع) و (ب.أ) سرقة مستودع (ب.ن) مجدداً فوافقه الاثنان. ثم توجه الثلاثة والسماء ماطرة الى قرب المستودع بهدف السرقة. وانتظروا في مرج قريبة حتى خلود الناطور الى النوم.

عند منتصف الليل دخل الثلاثة الى المستودع من فتحته الخلفية بين الدواليب كان يعرفها (ج) وأخذوا يسرقون كل ما استطاعوا حمله، ووضعوا المسروقات في المرج المجاور.

تكررت العملية ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة وحين اقترب السارقون من باص كبير قديم العهد له نوافذ زجاجية يستعمله الناطور المتهم (أ.ر) للنوم، أخذت كلاب الحراسة تنبح بشكل شديد ومستمر، فأحس الناطور أي المتهم، واستيقظ مذعوراً وتناول بندقيته، وحدق المتهم من إحدى النوافذ فشاهد تحت جنح الظلام والمطر شخصين على مقربة من الباص كما شاهد شخصا ثالثاً على مسافة أبعد بقليل، فخاف خوفا شديداً واعتقد ان هؤلاء الثلاثة قد يعتدون عليه فصرخ بهم وأطلق النار باتجاههم.

فرّ الظنينان في حين أصيب (ب) بطلق ناري، فدخلت الرصاصة من الناحية الأمامية لأعلى الصدر، فصرخ المصاب من ألمه فسأله (ج) عما أصابه فأجابه بلا شيء فتابع (ج) الفرار الى خارج المستودع في حين لم يقو (ب) على المتابعة فسقط أرضا ميتاً ووجهه باتجاه التراب.

في هذه الأثناء وضع الناطور ثيابه على عجل وفر من الباص خائفاً مرعوبا والبندقية بيده والسكين على وسطه باتجاه إحدى المؤسسات القريبة منه حيث كان الشاهدان (ي.ب) و (س.ج) واللذين سمعا صوت إطلاق النار، وشاهدا المتهم يركض باتجاههما فأمروه بالتوقف ورمي سلاحه أرضا فامتثل المتهم لهما ثم روى لهما ما حصل له فحاولا الاتصال برب عمله لكنهما لم ينجحا فأبقياه معهما لحين بزوغ الفجر.

خرج (ج.ع) من المستودع الى المرج وأخذ ينتظر قدوم (ب) لكنه لم يأت فدخل مجددا الى المستودع فشاهده على الأرض فقلبه محاولا إسعافه ثم اخذ يجره حتى وصل به الى بعد حوالي مترين من حدود المستودع وحوالي 170 مترا من الباص عندها تركه على ظهره ووضع له رجليه فوق بعضهما وكذلك فعل بيديه ثم حمل بعض المسروقات وخرج بها.

والتقى (ج.ع) بـ (م.ع) ولما سأله عن (ب) أجابه انه فرّ من طريق آخر بعد ان أعطاه ألف ليرة لبنانية وعاد الاثنان مشيا الى التبانة.

في اليوم التالي عاد المتهم الناطور الى عمله فشاهد جثة (ب) فاتصل بالقوى الأمنية التي حضرت الى المكان وباشرت تحقيقاتها وأوقفت المتهم وضبطت البندقية الحربية والممشط وما بداخله، ثم نقلت الجثة الى مستشفى طرابلس الحكومي.

وفي منتصف الليل اجتمع (ج.ع) و (م.ع) و(خ.أ)، فسأل الثالث الأول والثاني عن مكان شقيقه، فأجابه الأول بأنه فرّ من المستودع الى مكان يجهله بعد ان أعطاه ألف ليرة، ثم توجه الظنينان الى مرآب سيارات أجرة في التل، وطلب (ج) من السائق العمومي إيصالهما الى مجدليا لنقل قطع للسيارات المستعملة الى البداوي، فوافق السائق نقلهما الى المرج حيث المسروقات وأخذوها الى البداوي حيث جرى بيعها من احد التجار لقاء مبلغ قدره 162 ألف ل.ل. ودفعا للسائق مبلغ 20 ألف ليرة واقتسما الباقي مناصفة.

ولاحقا تم القبض على (م.ع) ومن ثم على (ج.ع).

بعد الاستماع الى مطالعة ممثل النيابة العامة قررت محكمة الجنايات في الشمال اعتبار فعل المتهم (أ.ر) لا يشكل الجناية بل يشكل الجنحة وحبسه استنادا لها مدة ثلاث سنوات على ان تحسب مدة توقيفه.

وإدانة الظنيين (م.ع) و (ج.ع) وحبس كل منهما سنة واحدة على ان تحسب مدة توقيفهما.

شاهد أيضاً

نقابة بيروت في طرابلس مهنئة

زارت نقيب المحامين في بيروت أمل حداد على رأس وفد من النقباء وأعضاء مجلس النقابة، نقابة المحامين في طرابلس لتهنئة النقيب بسام الداية واعضاء المجلس بفوزهم بالانتخابات. بعد ترحيب من الداية والتأكيد على التكامل والتعاون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *