الرئيسية » مجتمع » “مؤسسة الصفدي نفذت مشروع “حقوق الإنسان
مع طلاب مدرسة الهدى

“مؤسسة الصفدي نفذت مشروع “حقوق الإنسان

نفذت “مؤسسة الصفدي” من خلال “مكتبة المنى” وبالتعاون مع “جمعية السبيل-أصدقاء المكتبة العامة”، مشروع “حقوق الإنسان” في المدارس الرسمية في طرابلس، ضمن برنامج لقاءات مع طلاب صفوف المرحلتين الإبتدائية والثانوية في كل من مدرسة الهدى في باب الحديد، ثانوية الملعب البلدي في طرابلس، وطلاب الصف الخامس من مدرسة الهدى الرسمية وتكميلية التبانة المختلطة – دار السلام، ومدرسة الفضيلة الرسمية للبنات، مدرسة أميون الرسمية ومدارس أخرى.

وقد أطلقت “جمعية السبيل” هذا المشروع في كل لبنان، ليطال طلاب المدارس الرسمية كافة، بهدف توعيتهم على حقوقهم المشروعة، من خلال عدد من الأنشطة التوجيهية نحو احترام الاختلاف في الرأي (نشاط إقبلني كما أنا من خلال قصة شجار بسبب الأعلام)، والتعرف على الآخر(نشاط اتعلم عن الآخرين من خلال كتاب لعبة الغميضة)، والتعرف على الأماكن العامة (نشاط رسم البلد من خلال قصة الحمار منتور)… فيتعرفوا على الاختلافات بين أبناء المجتمع، ويتوصلوا إلى أن هذه الاختلافات لا تؤدي إلى خلافات.

وقد استخدم المنشطون من قبل مكتبة المنى، وسائل قراءة القصة والألعاب والأسئلة المباشرة عن الكرامة الإنسانية والمساواة واحترام الآخرين، والحرية، والغذاء، والجنسية، والعنصرية، من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يسألون في نهاية كل نشاط عن آرائهم بالمواضيع المطروحة واستنتاجاتهم، وذلك تحت إشراف الأساتذة الذين تم إشراكهم في إبداء الرأي. وقد اجمعت الآراء، على اكتسابهم المعرفة حول حقوقهم وحقوق الآخرين، وعدم العدوانية مع زملائهم.

وقد تميزت الأنشطة بالطابع التثقيفي والتوجيهي حيث يتشارك الطلاب الحوار والمناقشة وعرض الأفكار مع بعضهم البعض من خلال موضوع القصة المطروحة في كل نشاط، إضافة إلى الرسم والتحليل وعرض أفكار جديدة.

واختتم مشروع حقوق الإنسان في طرابلس، من خلال عرض مسرحي قدمته مجموعة أصدقاء الدمى على مسرح “مركز الصفدي الثقافي” حضره ما يقارب ال 350 طالبا من المدارس التي طالها المشروع. وقد استحوذت المسرحية التي استمرت ساعة من الزمن، على إعجاب الطلاب لطرحها مبادىء حرية التعبير، التي تدربوا عليها.

مع طلاب مدرسة الهدى

شاهد أيضاً

الايام التضامنية في عكار للتوعية على حقوق الطفل

نظمت الحركة الإجتماعية – عكار في قصر عصام فارس البلدي في بلدة تل عباس الغربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *